«المستلزمات الطبية» تناقش أثر ارتفاع الدولار على مناقصات الوزارة

تعقد الشعبة العامة لتجار الآلات والأجهزة والمستلزمات الطبية بالغرفة التجارية بالقاهرة، اجتماعًا موسعًا، بعد غد الأربعاء، بمقر غرفة القاهرة، لمناقشة أثر ارتفاع أسعار الدولار على المستلزمات الطبية، ونقصها في العديد من المستشفيات الحكومية، خاصة مستشفيات وزارة الصحة.

وصرح محمد إسماعيل عبده، رئيس الشعبة، بأن الاجتماع يأتي استكمالًا لجهود الشعبة التي تعمل على الوصول لاتفاق بين موردي وزارة الصحة، لمد المستشفيات الحكومية بكامل احتياجاتها من المستلزمات الطبية خلال الأشهر المقبلة، مع ضمان عدم الإضرار بمصالح الموردين، من خلال التزام وزارة الصحة بسداد جميع المستحقات المتأخرة للموردين.

وأوضح أن الاجتماع سيناقش أيضًا ملف التعاون بين الشعبة وهيئة الإمداد والتموين التابعة للقوات المسلحة، خلال الفترة الماضية، والذي كان له أثر إيجابي يتمثل في قيام هيئة الإمداد والتموين بالتنسيق مع العاملين بقطاع المستلزمات الطبية، لطرح مناقصة منفصلة لتوفير احتياجات مستشفيات وزارة الصحة فقط دون المستشفيات التعليمية والجامعية والتأمين الصحي.

كما التزمت بسداد مستحقات الموردين فور توريد السلع المطلوبة، وهو ما أسهم في زيادة مستويات السيولة المالية لدي الموردين، ومكنهم من الاستمرار في عمليات التوريد التالية، لافتًا إلى أن الشعبة ترغب في استمرار هذا التعاون مع هيئة الإمداد والتموين خلال الفترة المقبلة، نظرًا لهذه الآثار الإيجابية إلى جانب الحيدة والنزاهة التي تتمتع بها هيئات القوات المسلحة.

وقال «عبده»، إنه تقدم بعدة مقترحات لهيئة الإمداد والتموين، للتيسير على موردي المستلزمات الطبية، تشمل تخفيض قيمة خطاب الضمان المطلوب من الشركات، والمُقدر حاليًا بعشرة ملايين جنيه؛ لإفساح الطريق أمام صغار الموردين والمُصنعين للاشتراك في المناقصات، وكذلك توزيع كل صنف من أصناف الممارسة على أكثر من شركة لضمان التوريد والالتزام في المواعيد المقررة.

وأضاف أنه من المقرر مناقشة سبل المشاركة المجتمعية لأعضاء الشعبة -على هامش الاجتماع-، للتخفيف من أعباء محدودي الدخل ولاسيما في هذه الفترة الحرجة التي تمر بها البلاد، والتي تحتاج إلى مساهمة الجميع مع الدولة لتجاوزها.