السودانيون يتوقعون ازدهار منطقة أرقين بعد افتتاح المعبر

الثلاثاء، 25 أكتوبر 2016 07:45 ص
السودانيون يتوقعون ازدهار منطقة أرقين بعد افتتاح المعبر

أكد مواطنو منطقة أرقين بالولاية الشمالية بالسودان أنهم يتوقعون ويأملون في أن يسهم معبر أرقين الحدودي بين مصر والسودان، الذي تم افتتاحه مؤخرا، في ازدهار وتنمية المنطقة بعد أن هجرها مواطنوها بسبب تدني الخدمات.

ونشرت وكالة السودان للأنباء، اليوم الإثنين، استطلاعا لآراء بعض قاطني المنطقة، حيث قالت شفوقة دهب: «نحن نأمل في العودة إلى أرقين بعد افتتاح هذا الصرح العظيم الذي يربط البلدين لتسهيل الحركة التجارية»، مشيرة إلى أن الطريق يمثل الحياة لأرقين؛ حيث كانت هنالك مشكلة كبيرة في الوصول إلى المنطقة، مؤكدة عودة أبناء المنطقة للمساهمة في ترقيتها زراعيا.

وقال سيد علي جبارة إن افتتاح المعبر والطريق سيعيد الحياة إلى أرقين بعد أن هُجرت، وأن المعبر سيقدم الكثير للسودان والشمالية، معربا عن تفاؤله بأن يعيد الطريق الحياة للمنطقة، كاشفا أن «أبناء أرقين بالخارج لديهم العديد من المشروعات التنموية لإعادة الحياة للمنطقة، وأن المعبر سيدفع خططنا لتطوير أرقين».

وأشار إبراهيم صالح إلى أن الوضع بمنطقة أرقين سابقا كان طاردا؛ ولكن الآن - بعد افتتاح المعبر - ستنتعش أرقين وستعود الحياة إليها، مؤكدا «عودة مواطنيها إذا توافرت الخدمات الأساسية، ولدينا خطة لزراعة القمح في المنطقة»، داعيا إلى حل مشكلة المياه بالمنطقة، متوقعا أن تزدهر الحركة التجارية بين البلدين.

وقال المهندس أيمن صلاح شريف: «نحن بدأنا مشروع زراعة النخيل، والعمل يسير بصورة جيدة؛ خاصة بعد افتتاح المعبر والطريق بمنطقة أرقين»، مبينا أن «المعبر سيسهم في إعادة الحياة إلى المنطقة، ونحن متفائلون بأن تعود الحياة للمنطقة بعد هذا الصرح الكبير الذي ربطنا مع الشقيقة مصر».

وقال المزارع عثمان بطان: «كنا ولا زلنا نعاني من بُعد المنطقة، ولكن بعد توصيل الطريق وافتتاح المعبر بدأت الحياة تنتعش، ونتشجع لزيادة الرقعة الزراعية»، مؤكدا استقرار المزارعين بعد هذا المعبر، داعيا إلى ربط المنطقة مع المعبر بطريق معبد، البالغ طوله 17 كيلومترا، بجانب الخدمات الأخرى.

وأكد رئيس مجلس حكماء أرقين عبد الجابر: "نحن سعدنا بافتتاح معبر أرقين، ونتمنى أن يحقق تطلعات المواطنين، ونرحب بالقادمين من مصر، كما أن افتتاح المعبر يعضد ويشد من أزرنا لعودة أبناء أرقين، ونحن كبداية، قمنا بزراعة 10 آلاف نخلة سميت بنخيل أرقين، ولدينا خطة لإعمار المنطقة مع حكومة الولاية".

وشددت رئيسة جمعية نساء منطقة أرقين الدكتورة فكرية أبا يزيد على أن افتتاح المعبر بمثابة دفعة قوية لإعادة أرقين لسيرتها الأولى؛ حيث إن المرأة لديها طموحات عالية ومشاركات من أجل إعادة التنمية للمنطقة، وإن المعبر سيسهم في الحركة التجارية والتواصل بين الشعبين في مصر والسودان.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق