الكنيسة تكشف تفاصيل رفضها إقامة صلوات زواج «نادر نبيل»

صرحّت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، على لسان متحدثها الرسمي القس بوليس حليم، أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالفيوم، رفضت إتمام سر الزيجة لـ«نادر نبيل زكي»، والمقيم بالقاهرة، لعدة أسباب تخالف تعاليم الكنيسة.

وأضاف المتحدث باسم الكنيسة، أن «نادر» عقد خطبته بالقاهرة دون أن يحصل على شهادة خلو موانع من مطرانية الفيوم، نظرًا لمعرفة آباء الفيوم بانتمائه البروتستانتي «تابع للكنيسة البروتسانتية»، وقام بتحويل محضر الخطوبة من القاهرة إلى مطرانية الفيوم لاتمام الزواج بالفيوم، ونظرًا لانتمائه رفضت الكنيسة إتمام هذا الزواج داخلها.

وأكمل «حليم» قائلًا: «إن السيد نادر قال في مكالمة تليفونية مع الأنبا أبرآم أسقف الفيوم، أنه يخدم بالكنيسة البروتستانتية».

مشددًا على أنه قام بتوزيع أسطوانه مدمجة (CD)، وأرفقها بدعوة الزفاف مستشهدًا فيها بأحد قادة البروتستانت، مما يعكس اتجاهاته.

وفي ذات السياق، أعلن مجمع كهنة أبروشية الفيوم دعمهم الكامل لموقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالفيوم، ممثلة في شخص الأنبا أبرآم أسقف الفيوم، وتمسكهم الكامل بالثوابت الكنسية من عقائد وطقوس وقوانين وتراث، ولا يقبل المجمع ضغوط بأي صورة للتنازل عن تلك الثوابت والمبادئ.

كما استنكر مجمع الكهنة، الإساءة والتطاول على الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وقادتها، مطالبًا بتحري الدقه للوقف على حقائق الأمور.

وشدد مجمع كهنة الفيوم، على أنه يصلي من أجل وحدة الكنيسة المقدسة الجامعة الرسولية، وأنه حريص على علاقات المحبة واحترام نظام وقوانين جميع الكنائس المسيحية بعائلاتها الأربعة «الكنائس الأرثوذكسية الشرقية- كنائس الروم الأرثوذكس- الكنيسة الكاثوليكية- الكنائس البروتستانتية».

وكانت قصة «نادر»، أثارت تعاطف بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي من المسيحيين، بعد أن نشرها والده عبر حسابه على موقع «فيس بوك»، ما أثار حفيظة الكنيسة الأرثوذكسية.