الجيل: مؤتمر الشباب حمل العديد من الرسائل للعالم

رحب حزب الجيل الديمقراطي برئاسة ناجي الشهابي، بالمؤتمر الوطنى الأول للشباب الذي ينعقد في مدينة شرم الشيخ لمدة 3 أيام تنفيذًا للدعوة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال احتفالية يوم الشباب المصري في التاسع من يناير الماضي.

وأشاد الحزب في بيان له اليوم الأربعاء، بالجلسة الافتتاحية ومناقشات لجان اليوم الأول وأثنى على حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، جلسات تلك اللجان ومداخلاته المهمة والتي أرسلها منها رسائل متعددة للداخل والخارج، كما أشاد بمارثون الشباب الذي شارك الرئيس فيه صباح اليوم في رسالة قوية وواضحة للعالم أن مصر واحة الأمن والأمان وأنها قادرة على حماية ضيوفها وتوفير سبل الراحة والأمان لهم وأنها مصرة على التصدي للإرهاب بقوة وعلى إعادة بناءها وتنميتها بسواعد شبابها واعتمادا على مواردها وإمكاناتها.

وتمنى «الشهابي» أن يتطور المؤتمر الذي أعلنه الرئيس في كلمته الافتتاحية أنه سيكون سنويا في نوفمبر من كل عام ليكون على غرار التجربة الناجحة لمنظمة الشباب في منتصف ستينات القرن الماضي والتي أخرجت قيادات قادت العمل العام والتنفيذي والسياسي في مصر على مدى نصف قرن وخاصة أن المناخ الذي يعقد فيه هذا المؤتمر يتشابه مع المناخ التي عاشت فيه تجربة منظمة الشباب في الستينات حيث تعيش مصر نفس التحديات الداخلية والخارجية وكأن التاريخ يعيد نفسه.

وطالب «الشهابي»، أن يكون مؤتمر الشباب بداية جادة لتعامل الدولة مع مشاكل الشباب الباحث عن فرصة عمل والزواج وتكوين أسرة في سكن مناسب والحالم بإنهاء أشكال التمييز وبتحقيق العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص بين كل أبناء الوطن، وأكد أن تلك المشاكل لن يستطيع حلها القطاع الخاص الباحث عن الثراء السريع وتحقيق مكاسب خرافية غير موجود مثلها في العالم.

وانتقد رئيس حزب الجيل تحمل بعض رجال الأعمال تكلفة هذا المؤتمر وأكد أنه اتجاه خطير من الدولة تحميل تكلفة مثل هذه المؤتمرات لبعض رجال الأعمال الذين يأخذون أضعافها سواء كان من خلال إعفاء ضريبي أو تهرب ضريبي أو بغض الطرف عن احتكارهم للسوق الداخلي وسوق الاستيراد أو من خلال دعم للصادرات يطمعون أن يصل في العام القادم إلى 16 مليار جنيه.

وأضاف «الشهابي»، أن كلمة الرئيس كانت على غير العادة قصيرة جدا وأعلن فيها انطلاق فعاليات المؤتمر الوطني الأول للشباب، وأن الرئيس كان رائعا وهو يقول إن المؤتمر سيكون الجسر الذي نعبر به إلى شبابنا، ونتشارك سويًا في مواجهة التحدي لتحقيق الحلم والعبور للمستقبل الذي يليق بوطننا العظيم. وكان أكثر من رائع وهو يحدد هدف المؤتمر التحاور والمصارحة وصناعة الأمل، وتحقيق الحلم والإبداع والانطلاق.