«الأوقاف»: مواجهة التطرف مسئولية الأزهر والكنيسة
الأربعاء، 26 أكتوبر 2016 02:40 م
قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن مواجهة الفكر المتطرف ودحضه مسئولية الأزهر والكنيسة معا، مشيرا إلى أن مواجهة الفكر لا يأتي إلا بالفكر، وبخلاف التصدي للإرهاب الذي يتم على مستوى أوسع من المؤسسة الدينية، ليشمل عدة جهات تتعدى الأزهر والأوقاف والكنيسة إلى وزارات التربية والتعليم والداخلية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والثقافة.
جاء خلال ورشة عمل هامة حول التصدي للإرهاب ومواجهة الفكر التكفيري، بحضور كل من الدكتور أسامة الأزهري الأستاذ بجامعة الأزهر، والدكتور جابر جاد نصار رئيس جامعة القاهرة، ومنى ذو الفقار الحقوقية والخبيرة القانونية.
وأكد الدكتور أسامة الأزهري أن الميدان الأول لاختراق العقول هو مواقع التواصل الاجتماعي حيث ينتشر محتوى في غاية الجودة عبر 600 ألف صفحة لتيارات التطرف باللغة العربية، و30 ألف صفحة بلغات أخرى.
واقترح الأزهري دراسة النماذج العائدة التي كانت انضمت إلى داعش وخرجت منها، والأمور التي كشفت لهم قلب الحقائق وهدم الدين داخل هذه التنظيمات، كما لفت الأزهري إلى غياب دور الوعظ النسائي رغم خطورته وأهميته.
وقالت الحقوقية منى ذو الفقار إن المؤسسات لا قبل لها بمنظمات تعمل بشكل علمي على غسيل مخ يصل حتى للأجانب، داعية إلى عمل الأزهر مع الكتاب والمثقفين والعلماء، ولفتت إلى أن التنظيمات التي تحاربنا لديها تمويل وبعضهم متروك للعمل بشكل رسمي ويتم تمويلهم بمئات الملايين والمليارات.