مركز دراسات إماراتي يحذر من تداعيات اقتصادية كارثية على العالم

حذر المركز الاستشاري الاستراتيجي للدراسات الاقتصادية والمستقبلية في أبوظبي من المخاطر المستقبلية لأي تباطؤ من الحكومات والمجتمع الدولي ومنظماته القانونية في مواجهة تفاقم التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي فرضها ولايزال يفرضها الإرهاب بشكل غير مسبوق.

وقال أحمد محمد، مدير عام المركز في ورقة عمل حول مخاطر الإرهاب أمام الندوة، التي نظمها المركز حول تداعيات الإرهاب على اقتصاديات المنطقة، إن الإرهاب يهدف إلى تدمير السلم الأمني والاجتماعي والبنى الاقتصادية للدول التي يستهدفها سواء في المنطقة العربية أو في أي مكان من العالم.

وأضاف مدير عام المركز، أن الإرهاب بمختلف صنوفه وأنواعه وتداعياته التي شاهدناها خلال العقدين الأخيرين، خاصة الإرهاب الذي تدعمه بعض الدول أو الإرهاب المنظم الذي تقوم به الجماعات المسلحة والمليشيات الخارجة عن القانون قد حول بعض الدول إلى دول فاشلة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، لا سيما في المنطقة العربية وشمال إفريقيا، كما في العراق وسوريا واليمن والصومال وليبيا وغير ذلك من الدول التي في طريقها إلى هذا المصير، مثل لبنان في حال استمرت الجماعات الخارجة عن القانون بفرض سطوتها على مؤسسات الدولة وجرّها إلى المصير المجهول.