مانشيني: المستثمرون الصينيون في إنتر يجهلون احتياجات النادي

أوضح روبرتو مانشيني، المدير الفني السابق لإنتر ميلانو الإيطالي، أن المالكين الصينيين الجدد "لا يعرفون ما يحتاجه النادي"، ولذلك قرر عدم الاستمرار في منصبه هذا الصيف لعدم توافر "الظروف التي تساعد على الاستمرار".

وأشار مانشيني - في تصريح للصحفيين نقلته وكالة الأنباء الأسبانية - إلى كل من زهان جيندونج، رئيس مجموعة "سونينج" وصاحب الحصة الأكبر في أسهم النادي والإندونيسي إريك توهير رئيس النادي، والإنجليزي مايكل بولينجبروك العضو المنتدب والإيطالي بييرو آوسيليو المدير الرياضي.

وقال مانشيني - خلال حضوره لمؤتمر نظمته إحدى جامعات روما اليوم - "في إيطاليا تحتاج أن تشعر بوجود الجميع إلى جوارك وقربهم منك. ولكن في بعض الأحيان يكون التفاهم صعبا بين الإيطاليين أنفسهم فتخيل إذا كان الأمر يتعلق بصيني (زهان) وإندونيسي (توهير) وإيطالي (آوسيليو) وإنجليزي (بولينجبروك)... إنهم لا يدركون ما يحتاجه النادي ومن هنا جاءت الصعوبات".

وأضاف: "عندما تعمل في شركة فإنك بالطبع تضع أهدافا على المدى الطويل، وفي كرة القدم تحتاج لنتائج سريعة"، مؤكدا أهمية دعم الإدارة للمدرب الذى قد يكون هدفا للانتقادات "كل ثلاثة أيام".

وأوضح "أنت عرضة للانتقاد كل ثلاثة أيام ومن هنا تكمن صعوبة مهمة المدربين، ومن الضروري أن تكون هناك إدارة مستعدة لدعم المدربين واللاعبين والدفاع عنهم". وحول خروجه من النادي، الذي تأكد رسميا يوم 8 أغسطس الماضي، أكد مانشيني أنه بدأ العمل بـ"الاتفاق" ولكن "لم تتوفر الظروف اللازمة للاستمرار".

وتطرق المدرب الإيطالي للحديث حول ماريو بالوتيلي، الذي ظهر للمرة الأولى في 2007 تحت إمرته في إنتر، وقال "هو شخص استثنائي وطيب وشاب، وعندما تكون شابا، فإنك أحيانا ترتكب حماقات. ولكن هذه هي طبيعة الشباب، لا يوجد أحد لا يخطيء وفي النهاية هو رائع كلاعب كرة قدم، ولكنه أهدر سنوات من مسيرته".