«السيسي»: استعادة الهوية المصرية يتطلب تضافر جهود المجتمع
الخميس، 27 أكتوبر 2016 06:22 م
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن استعادة الهوية المصرية يتطلب بذل جهود مشتركة من جانب كافة مكونات المجتمع المصري، بما في ذلك المسجد والكنيسة والمدرسة والأسرة ووسائل الإعلام، حيث أن استعادة الهوية وإصلاح المجتمع، أمر يحتاج إلى وقت طويل وجهد كبير من كل الأطراف.
جاء ذلك خلال الجلسة التي عُقدت في إطار المؤتمر الوطني الأول للشباب في شرم الشيخ، حول «النسق الأخلاقي القيمي للشخصية المصرية في إطار تجديد الخطاب الديني»، وحضرها الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعد ظهر اليوم الخميس، وتحدث فيها الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وحلمي النمنم وزير الثقافة، ومجموعة من علماء الدين الإسلامي والمسيحي والشباب.
وأشار الرئيس، إلى أن الهوية المصرية مسألة عميقة تحتاج إلى تطوير وتنمية متواصلة، وأنه قد تم إهمالها لفترة طويلة.
وأوضح عدم إمكانية حل المشاكل المتعلقة باستعادة الهوية المصرية، وتصويب الخطاب الديني بالقول فقط، دون تعديل سلوكيات المجتمع، والتوقف عن التشكيك في الآخر وتقبله، فضلًا عن ترسيخ ثقافة التسامح والتعايش.
وقال الرئيس إننا على بداية الطريق الصحيح نحو استعادة هوية مصر الثقافية، التي تتميز بالاعتدال والتسامح، منوهًا إلى أن أكبر دليل على انطلاق مسيرة الإصلاح المجتمعي، هو المستوى الراقي للحوار الذي يشهده المؤتمر الوطني الأول للشباب.