السيسي: شباب مصر كانوا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم
الخميس، 27 أكتوبر 2016 09:41 م
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته في ختام مؤتمر الشباب الأول موجها حديثه لكل شباب مصر: " أوعى تفتكر إننا هندي اهتمام لمجموعة وهنسيب الآخرين، كل شباب مصر على الرأس وجوه العين".
وأضاف قائلا: "لما عملنا التجربة دي كانت محاولة مننا إننا ناخد مجموعة ونعطي لها فرصة ومستمرين في هذا الموضوع، ما أريد أن أقوله لكم إن الأب الحقيقي بيحب كل أبنائه.. أنا أتمنى أن يكون واقف مكاني كل شاب من شباب مصر".
وتابع الرئيس: أبنائي وبناتي..السيدات والسادة..لقد كان يقيني في أهمية الاستثمار في شبابنا كمشروع قومي لإنتاج الطاقات الفاعلة في الدولة هو المحفز كي تتولد لدى الدولة إرادة واقعية للاهتمام بالشباب ورعايته، وتوظيفه في الدور الذي يتماشى مع حجم قدراته ولذلك، ومنذ أن توليت المسؤولية فقد أوليت الشباب رقما متقدما في أجندة عمل الدولة.
وقال: وكان إطلاق عام 2016 عاما للشباب المصري لتوحيد الجهود داخل أجهزة ومؤسسات الدولة والمجتمع لتحقيق طفرة محسوسة في هذا الملف الذي طالما عانى من الإهمال والتهميش ولعل انطلاق حزمة المشروعات القومية الكبرى هو خير دليل على أننا نسعى لبناء المستقبل لشبابنا، من خلال تعظيم أصول الدولة وتوفير القدر اللازم من البنية التحتية للنهوض بالأوضاع الاقتصادية.
وأردف قائلا: أبنائي وبناتي.. على مدار العامين السابقين كنت حريصا دائما على لقاء فئات مختلفة من الشباب بشكل دوري للاستماع إليهم والحديث معهم، وكم كانت تسعدني هذه اللقاءات لما ألمسه خلالها من روح وطنية متجردة ومتحمسة وحتى وإن كان من بينهم من هو متحفظ أو مختلف، فكل شباب مصر أبنائي وأنا حريص على الاستماع إليهم دون تحفظات أو محددات معينة فالهدف الأسمى هو مصر ونهوض أمتنا وهو الهدف القادر على خلق مساحات مشتركة تجمعنا جميعا..
وأضاف: أبنائي وبناتي.. شباب مصر..السيدات والسادة..بعد ما رأيت وسمعت خلال فعاليات هذا المؤتمر فإنني قد قررت أن أدعوكم جميعا داخل هذه القاعة وخارجها إلى استمرار هذا النموذج المحترم من الحوار الإيجابي بين مختلف أجهزة ومؤسسات الدولة والمجتمع وشباب مصر العظيم... وهو ما يفرض علينا أن نحافظ على تنظيم المؤتمر بشكل دوري في نوفمبر من كل عام ويسبقه تنظيم عمل من الفاعليات وورش العمل وأنظمة المحاكاة للوصول إلى الأهداف بشكل أشمل وأفضل ولتكن هذه الحالة المتولدة في هذا المؤتمر مستمرة وأكثر انتشارا في جميع ربوع الدولة.