المجلس الوطني الفلسطيني: الاحتلال لن يستطيع تغيير تاريخ القدس
الجمعة، 28 أكتوبر 2016 05:51 ص
رحب المجلس الوطني الفلسطيني، بقرار لجنة التراث العالمي في منظمة التربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" حول مدينة القدس ومواقعها الأثرية الإسلامية والمسيحية، وهو ما يعتبر نجاحا دبلوماسيا وسياسيا وثقافيا لتثبيت الحق العربي الفلسطيني في مدينة القدس المحتلة، وعدم شرعية الاحتلال وإجراءاته التهويدية للمدينة.
وطالب المجلس، في بيان الخميس، بتطبيق القرار ذي الاثني عشر بندا بشكل فوري، ووقف اقتحامات المستوطنين وقوات الاحتلال المستمرة للمسجد الأقصى، وحث سلطات الاحتلال على منع جميع الإهانات (كما جاء بنص القرار) والانتهاكات لقداسة المسجد الأقصى، بمسجديه: القبلي وقبة الصخرة المشرفة.
واعتبر المجلس الوطني أن قرار اليونسكو يشكل رسالة واضحة من قبل المجتمع الدولي بعدم الموافقة على السياسة التي تحمي الاحتلال، وتسهم في خلق الفوضى وعدم الاستقرار، كما اعتبر القرار بمثابة رسالة واضحة لإسرائيل، بدعم من دول العالم ومؤسساته الدولية لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
ودعا المجلس الوطني برلمانات العالم والمحافل الدولية المختلفة، إلى الضغط على حكومات بلدانها لمتابعة تنفيذ القرار بحماية مدينة القدس باعتبارها تراثا عالميا مهددا بالخطر، ومراقبة إسرائيل والضغط عليها للوفاء بالتزاماتها الدولية، كقوة احتلال، وفقاً للقوانين والأعراف الدولية، والتي كان آخرها قرار "اليونسكو" بضرورة التوقف عن أعمال التدمير الممنهج للتراث التاريخي في مدينة القدس، والتي من شأنها تشويه الوجه الحضاري المسيحي والإسلامي للمدينة المحتلة.