مسؤولة أممية تطالب بإحالة ملف إريتريا إلى «الجنائية الدولية»

الجمعة، 28 أكتوبر 2016 01:03 م
مسؤولة أممية تطالب بإحالة ملف إريتريا إلى «الجنائية الدولية»
صورة إرشيفية

طالبت شيللا كيثروث، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في إريتيريا، والعضو السابق بلجنة الأمم المتحدة، بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان هناك، بإحالة ملف إريتريا إلى المحكمة الجنائية الدولية.

ودعت «كيثروث» في نداء وجهته إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، الدول، للإصغاء إلى أصوات عدد لا يحصى من ضحايا الجرائم ضد الإنسانية في الدولة الإفريقية.

وأشارت إلى أن النتائج التي توصلت إليها لجنة التحقيق كانت واضحة، وتؤكد أن جرائم ضد الإنسانية ارتكبت في إريتريا منذ عام 1991 وذلك من قبل مسؤولين إريتريين.

وذكرت المسؤولة الأممية، في بيان صادر اليوم الجمعة، في جنيف، أنه تم ارتكاب جرائم الاسترقاق والسجن والإخفاء القسرى والتعذيب وغيرها من الأفعال غير الإنسانية مثل الاضطهاد والاغتصاب والقتل، مشيرة إلى أن ذلك هو جزء من حملة واسعة النطاق ومنهجية ضد السكان المدنيين في إريتريا وبهدف الحفاظ على السيطرة عليهم وإدامة حكم القيادة في البلاد.

وقالت «كيثروث»، إن اللجنة خلصت إلى أن حكومة إريتريا لا تملك الإرادة السياسية ولا القدرة المؤسسية لملاحقة الجرائم التي ترتكب وبما يتطلب من مجلس الأمن إحالة الوضع هناك إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية وأن يقوم الاتحاد الإفريقي بإنشاء آلية للمساءلة.

وأشارت المسؤولة الأممية، إلى عدم وجود تغيير جوهري في البلاد وبما يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على حالة حقوق الإنسان هناك، وقالت إن الخدمة الوطنية استمرت في إريتريا إلى أجل غير مسمى ولا توجد صحافة حرة ويعيش السكان في خوف بينما تسيطر الحكومة على حياتهم اليومية.

وأضافت «كيثروت»، أن الإريتريين كانوا من بين أكبر عدد من المواطنين الأفارقة الذين يطلبون اللجوء في أوروبا، مناشدة الأمم المتحدة الدول بمنح الإريتريين حق الوصول إلى أراضيها وحمايتهم من الإعادة القسرية حتى لا يتعرضوا للخطر.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق