بالأرقام.. «السافل» VS «العفيجي»

الجمعة، 28 أكتوبر 2016 07:42 م
بالأرقام.. «السافل» VS «العفيجي»
شريف كمال

يتبارا جمهور قطبي الكرة المصرية، الأهلي والزمالك، على مر التاريخ، بلاعبيهم الذين يملكون مهارات فنية رائعة داخل المستطيل الأخضر.

كان هذا السلوك حاضراً بين الجماهير على مر التاريخ، سواء فى المقارنة بين محمود الخطيب أسطورة النادي الأهلي وحسن شحاته نجم الزمالك، او محمود عبدالرازق شيكابالا لاعب الأبيض، ومحمد ابوتريكه معشوق الجماهير الأهلاوية.

وخلال الفترة الجارية ينقسم الجمهورين حول أفضلية اللاعبين مصطفى فتحي الذي نمت موهبته وبزغت شخصيته داخل الملعب وشهد حضوره تألقاً كبيراً وتأثيراً ملحوظاً مع فريقه بمشوار بطولة دوري أبطال افريقيا التى ختمها الزمالك فى مركزه الثاني، وبين رمضان صبحي أحد أبرز منتجات قطاع الناشئين بالأهلي والمحترف حالياً ضمن فريق ستوك سيتي، والذي ذاع سيطه قبل الاحتراف نظراً لمهاراته العالية وشخصيته القوية بالملعب
ويقدم "صوت الأمة" مقارنة بين اللاعبان اللذان أصبحا حديث جمهور كرة القدم فى مصر.

الالتزام

يتمتع اللاعبان بدرجة عالية من الإلتزام، حيث لم يكن أياً منهم مثيراً للمشاكل أو الأزمات خارج الملعب أو داخله، باستثناء وقوع دخول رمضان صبحي فى اشتباكات مع لاعبي الزمالك، بسبب وقوفه على الكرة، المشكلة لا تكمن هنا، ولكن جاءت بعدما عاد اللاعب صاحب الـ18 عام فعلته، بعد الاعتذار عنها أمام المنافس ذاته.

المهارات

لا يختلف أحد على مهارة اللاعبان، فكل كمنها أستطاع خطف الأنظار، سواء بمهارة المرواغة التى يقوم بها فتحي من العمق والجهة اليمنى، والتى يتقنها صبحي من الجهة اليسرى، ويتألق ويمتع بها.

فقد نجح نجم الزمالك فى تسجيل 18 هدف، كما نجح نجم الأهلي فى احراز 17 هدف.

التأثير

كان للاعبان تأثير كبير على الفريقين، فقد كان صبحي حاضراً فى التشكيل الأساسي فى أغلب المباريات تحت القيادة الفنية لكل المدربين الذين تولوا مهمة الأهلي، بينما كان فتحي يمر بمراحل غير مستقرة، ففي معظم الأوقات كان ونيساً لدكة الاحتياطي حتى عرف باللاعب البديل، حتى عاد مؤخراً تحت قيادة مؤمن سليمان للمشاركة اساسيًا بعد اعتراف الأخير باعتراضه على ان امكانيات فتحي تنحصر فى كونه لاعب بديل.

شارك فتحي صاحب الـ22 في عامًا 93 مباراة مع الزمالك، فيما شارك صبحي فى 74 لقاء مع المارد الأحمر قبل خروجه للإحتراف.

الحضور فى المنتخب

لم يقدم اللاعبان حتى الأن أوراق اعتمادهما فى المنتخب الوطني نظراً لصغر سنهما، إلا أنهما فى حقيقة الأمر أنضما للفريق القومي فى سن مبكرة جداً.

للدرجة التى جعلت من رمضان صبحي لاعباً فى منتخبي الشباب والأول والنادي الأهلي فى وقت واحد.
كان اللاعب ينضم لمنتخب الفراعنة بقيادة هيكتور كوبر ويؤدي بشكل جيد، ثم يصر الجهاز الفني للمنتخب الشباب بقيادة معتمد جمال على ضمه، ثم يعود اللاعب ليخوض مباريات مع النادي الأهلي.

الاحتراف

نجح رمضان صبحي فى شق طريقه للإحتراف، حتى وإن كان لا يشارك أساسياً خلال الفترة الحالية، إلا أن وضع العين عليه واحترافه فى سن مبكر منحه الثقة الكافية.

كان لوكيل اللاعبين نادر شوقي رأيًا فاصلاً فى مسألة احتراف النجمين، حيث أشار إلى أن رمضان صبحي قد ينجح في الاحتراف، عكس مصطفى فتحي الذي لا يصلح للاحتراف على حد قوله، لافتاً إلى أن لأخير لا يتمتع بالامكانيات التى تؤهله لذلك.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة