روائي بريطاني: سعادتي لا توصف بزيارة بلدي الثاني مصر

يعد رياض القاضي روائي وشاعر بريطاني عربي الأصل، هو شخص شكلته الآلام وصهرته الخطوب فحولته إلى شخص مميز وحولها إلى جمال.

التقينا بالروائي رياض القاضي، الذي كان فرحًا بمشاركة عمله الروائي «الصرخة»، «سموم وادي الأفاعي»، «ديوان»، «نسرين أبجدية العشق»، «في معارض الكتب الدولية في السودان والجزائر»، وحدّثنا بفرحته بقرب زيارته إلى القاهرة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وسيحضر الحفل توقيع مؤلفاته، وهي الزيارة الأولى للروائي الشاب إلى مصر.

وقال القاضي «انا قلق بعض الشئ بخصوص السفر بسبب المسافة البعيدة التي ستتعبني ولكني سعيد أيضًا لزيارة بلدي الثاني مصر، فأنا اشتقت أن أرى حاراتها وأجوب في أزقتها وأجلس في المقاهي التي كانوا يجلسون فيها نجوم وأدباء مصر، خصوصًا التراث والعملاق نجيب محفوظ».

وأكد القاضي أنه سيكون له برنامج مشغول، بدءً من توقيع ثلاث كتب ولقاء تلفزيوني وإضافة إلى لقاء إذاعي آخر في صوت العرب، ثم النزول إلى الشارع المصري والتقرب من الناس والسماع لأحاديثهم، قائلًا «المصريين هم أروع من خلقهم الله.. اثبتوا وطنيتهم وحبهم لوطنهم في الأزمات التي مرّوا بها.. ولو كنت رئيسا لبلد آخر لكرّمت هذا الشعب طوال حياتي من شدة حبي وتقديري لهم حفظ الله مصر واهلها».

وعن ديوانه «نسرين أبجدية العشق»، قال إنه الديوان الـ20 الذي يعتز به، حيث أنه كتبه من قلبه في حالة حب هستيرية عاشها ولا يعتقد أنها ستتكرر، مضيفًا «لكي تكتمل جمالية الديوان وعَدتُ وحسب طلب صاحبة الديوان ايضا بأن أهديها إلى قيصر الغناء العربي كاظم الساهر والغرض من ذلك هو التشرف باطلاعه على إنجازات المغتربين من أبناء بلده.. وحبهم وحنينهم خارج العراق عن طريق مارسمته من كلمات في ديواني الصغير».

واختتم القاضي حديثه قائلا «سعادتي لاتوصف عندما أجد رضا القراء على الكتاب.. أحب أن أكون قريبًا منهم لكي اسمع منهم.. وكلي أمل أن يطيل الله من عمري وأرى حبيبتي القاهرة لأول مرّة».