صور.. إنحسار السيول بالداخلة والفرافرة.. ولجنة فنية لحصر الخسائر

تحسنت الأحوال الجوية بقرى ومدن الوادي الجديد، اليوم السبت، بعد ما شهدت موجة من الطقس السيئ، إستمرت لمدة يومين خاصة بواحة الفرافرة وقرية غرب الموهوب بالداخلة، ونجحت إدارة الري والموارد المائية وهيئة الصرف والطرق والوحدات المحلية في تحويل مياه السيول إلى المناطق الصحراوية البعيدة عن الكتلة السكانية كما عادت الحياة إلى طبيعتها وتم فتح الطرق التي تربط واحة الفرافرة بالداخلة والبحرية وانتظمت حركة سير السيارات على الطرق السريعة بعد صيانتها، وتم إعادة تركيب أعمدة الكهرباء التي وقعت نتيجة لتدفق المياه وفى المقابل سطعت الشمس كعادتها بواحتي الخارجة وباريس ولم تتأثر أي منها بموجة الطقس السيئة التي شهدتها البلاد، خلال اليومين الماضيين.

وأكد المحافظ محمود عشماوي، أن الأمطار والسيول تسببت في غرق بعض المساحات المنزرعة بقرية غرب الموهوب وتقرر تشكيل لجنة فنية لحصر وتحديد قيمة الخسائر التي حدثت لتعويض أصحابها بما يتناسب مع قيمتها، مشيرا إلى أنه لا توجد خسائر في الأرواح نهائيا وسارت الحياة طبيعية ولم يحدث ما يعكر صفوها في الواحات الأخرى، مشيدا بأداء الجهاز التنفيذى بالداخلة والفرافرة تجاه التعامل مع الأزمة

وأضاف، أنه عقد اجتماعا عاجلا حضره اللواء أشرف شاش، سكرتير عام المحافظة ورؤساء المراكز والمدن والمستشار العسكري للمحافظة ومندوب الأرصاد الجوية والطرق والمرور وإداره الأزمات والتضامن الاجتماعي، وذلك للتأكيد الكامل على استعداد كافة أجهزة المحافظة لمواجهة أخطار السيول في خاصة في المناطق الريفية التي لا تزال مساكنها مبنية بالطين والطوب اللبن والتي تتأثر بسقوط الأمطار القليلة.

وأكد المحافظ، خلال الإجتماع على ضرورة رفع حالة الطوارئ بجميع المرافق والخدمات تحسبا لحدوث أي طارئ وأخذ جميع الإجراءات الاحترازية لتلافى أيه مخاطر مع إعداد تقرير يومي مسبق من محطة الأرصاد الجوية عن أحول الطقس والإبلاغ الفوري عن تغير مفاجئ سواء في حركة الرياح أو الرمال أو هطول أمطار، مع مراجعه مخرات السيول والتأكد الدائم من خلوها من أي إنشاءات أومبان وتطهيرها بصفه مستمرة وسرعه إكتشاف المناطق المتوقع حدوث سيول بها وتحديد المخرات بها وتفعيل مراكز العمليات ووضع خطه واضحه لتوفير الأدوات والآلات والمعدات والتنسيق مع قطاع الطرق لتوزيع المعدات وإعداد خريطة لأماكن تواجد المعدات والمهمات بكل مركز إداري وربطها بغرفة العمليات المركزية برئاسة سكرتير عام المحافظة، مع ضرورة عمل تجارب عميله على إدارة الأزمات قبل حدوثها وحصر جميع المباني القديمة التي قد تتأثر بالأمطار بجميع المراكز والعمل على صيانتها بالتعاون مع سكانها.