مطالب بتدخل المجتمع الدولي لإيصال المساعدات إلى أقلية الروهينجا
الأحد، 30 أكتوبر 2016 06:11 ص
أطلقت الجمعيات المدافعة عن أقلية الروهينجا صرخة استغاثة، وطالبت المجتمع الدولي بمزيد من الضغوط الدولية على حكومة بورما من أجل السماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى ولاية راخين، ووقف حالة المجاعة الجماعية المفروضة على الأقلية المسلمة، وفق ما نشرت وكالة "الأناضول".
ومنذ شهر تقريبا، تتعرض مناطق مختلفة بالولاية إلى حالة حصار بعد مقتل تسعة عناصر أمن على يد بعض الأفراد، وبينما تواصل قوات الجيش في البحث عن المسؤولين، تم فرض قيود عديدة على المساعدات الغذائية والإنسانية بمنطقة مونغداو وبوتيدونغ، وهما منطقتان تسكن بهما غالبية الروهينجا المسلمين، والتي وصفتها الأمم المتحدة بالأقلية الأكثر اضطهادا في العالم.
وفي بيان صادر، أمس، أعلنت الجمعيات المدافعة عن الأقلية عن مطالبتها حكومات الدول بالقيام "بعمل دولي موحد لمواجهة حالات الاعتقالات والقتل والاغتصاب الجماعي والمجاعة الجماعية المرتكبة ضد الروهينجا".
وتوجهت الجمعيات الحقوقية بطلبها إلى منظمة الأمم المتحدة وجمعية الآسيان قائلة "نشيد بتحديد حكومة بورما المدنية من تدخل الجيش في عملها، لكن لا يمكننا القول إنها تبذل قصارى جهودها من أجل وقف العنف الذي يمارس على أقلية الروهينجا".
وأضافت: "الحكومة تتصرف بطريقة مماثلة للحكومة العسكرية السابقة؛ إنها لم تفشل فقط في محاولة وقف انتهاكات القانون العام التي تمارسها القوات العسكرية والأمنية، بل وتواصل في إنكار تلك الأعمال في تقاريرها الإعلامية".
كما شددت جمعية الآسيان على ضرورة فرض ضغوط في السر والعلن على قوات العسكر وحكومة بورما من أجل وقف خروقات حقوق الإنسان والسماح للدخول بالمساعدات الإنسانية، كما حثت الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة العام بان كي مون على قيادة جهود المنظمة والطلب برفع الحظر عن دخول المساعدات الإنسانية.