وكيل «تعليم الغربية»: محاربة الدروس الخصوصية مسألة أمن قومي

أكد الشناوي عبد الصمد عايد، وكيل وزارة التعليم بالغربية، أن محاربة ظاهرة الدروس الخصوصية، مسألة أمن قومي تتطلب تضافر الجهود من أجل القضاء عليها.

وأوضح، أن مديري الإدارات التعليمية على مستوى المحافظة، مكلفين بالتنسيق مع مسئولي الوحدات المحلية والأجهزة الأمنية في ملاحقة مراكز الدروس الخصوصية، وضبط القائمين عليها، مؤكدًا أن تلك الظاهرة تستقطع نصيب الأسد من دخل الأسر المصرية، وتحملهم أعباء مالية تزيد من صعوبة الوفاء باحتياجات أكثر أهمية.

وأضاف وكيل الوزارة إلى أنه يتم الاستعانة بالطلاب في الوصول للسناتر التعليمية، مؤكدا أن الأمر لا يمكن لجهة واحدة أن تتصدى له، إضافة إلى صدور قرار بمعاقبة أي معلم يزاول مهنة الدروس الخصوصية، لافتًا إلى أنه تم بالفعل غلق عدد من المراكز، وجارٍ متابعة المراكز الأخرى على مستوى المحافظة.