بعد إحباط هجوم «الجوهرة».. الخليج هدف «الدواعش» القادم.. الكشف عن خليتين إرهابيتين.. ثلاث عمليات في يوليو الماضي.. مدير مركز طيبة: السعودية لم تعد آمنة والتنظيم يخلق لنفسه مناطق نفوذ جديدة

الإثنين، 31 أكتوبر 2016 12:39 م
بعد إحباط هجوم «الجوهرة».. الخليج هدف «الدواعش» القادم.. الكشف عن خليتين إرهابيتين.. ثلاث عمليات في يوليو الماضي.. مدير مركز طيبة: السعودية لم تعد آمنة والتنظيم يخلق لنفسه مناطق نفوذ جديدة
صورة ارشيفية
سارة الحارث

أعلنت وزارة الداخلية السعودية، أمس الأحد، عن تفكيك خليتين إرهابيتين كانت أحدهما تستعد لتفجير ملعب الجوهرة بجدة، لتكون بذلك رابع عملية إرهابية انتحارية تتعرض لها السعودية منتصف العام الجاري، فالعملية الأولى كانت تفجير انتحاري نفسه أمام القنصلية الأمريكية في جدة، متسببا في جرح شرطيين، أم الثانية: تفجير انتحاري نفسه قرب مسجد بمدينة القطيف ذات الغالبية الشيعية شرق المملكة، دون أن يصاب أحد بضرر، والانفجار الثالث وقع بجانب المسجد النبوي في المدينة المنورة، وأودى بحياة أربعة من رجال القوات الأمنية.

وتأتي هذه العمليات كمحاولة لتنفيذ التهديدات المتكررة التي وعد بها «داعش» الخليج وتحديدًا السعودية، إذ يلقبوها بـ«الدولة المرتدة».

علق خالد رفعت مدير مركز طيبة للدراسات السياسية، على بيان الداخلية السعودية قائلًا: «إنه ينذر بدخول المملكة مرحلة جديدة من المواجهات مع الإرهابيين. وأوضح أنها، «أي المملكة»، كانت تصنف نفسها كمنطقة آمنة لكن تكرار العمليات حتى المحبط منها يشير إلى نية صادقة لدي الإرهابيين بضرب السعودية».

ولفت إلى أن هذا الحادث يتزامن مع تراجع تنظيم «داعش» في العراق، ما يطرح تساؤلا عما إذا كان التنظيم يحاول خلق مناطق تواجد جديدة لنفسه بعد تقلص تواجده في دول المركز.

كانت وزارة الداخلية السعودية، أعلنت أمس الأحد، عن تفكيك خليتين إرهابيتين كانت أحدهما تستعد لتفجير ملعب الجوهرة بجدة، أثناء مباراة كرة القدم بين المنتخبين السعودي والإماراتي. ويتنافى بيان الداخلية مع حالة الاستقرار النسبي التي عاشها الخليج على مدار الخمس أعوام الأخيرة بالمقارنة مع باقي دول المنطقة، ورغم التهديدات الواسعة التي خصت بها التنظيمات الإرهابي هذه المنطقة وعلى رأسها دولة السعودية.

وأفاد بيان الوزارة بأن الخلية الأولى تكونت من 4 أشخاص، يتخذون من محافظة شقراء منطلقًا لأنشطتها، ومستهدفين فيها رجال الأمن بعد تواصلهم مع عناصرمن تنظيم «داعش» الإرهابي.

وأضاف أن المتورطين في محاولة تفجير الملعب الذي ضم 60 ألف مشجع، يقيمون في السعودية وليسوا سعوديين، إذ يحمل اثنين منهم الجنسية الباكستاني، بالإضافة إلى سوري وسوداني.

وأوضح أن قوات الأمن كشفت عن العملية المرتقبة، ما دفعهم لإقامة تشديدات أمنية تسببت في إحباط العملية التي كان مقرر لها ان تستهدف الملعب بسيارات متفجرة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق