صور.. بني سويف تعلن الحرب علي «الدروس الخصوصية».. «العدل» تمنح المديرية «الضبطة القضائية».. و«البرلمان» ينتظر طرح القضية خلال أيام
الإثنين، 31 أكتوبر 2016 01:40 م
بدأت محافظة بني سويف، الحرب علي مراكز الدروس الخصوصية ودخلت في سباق مع الزمن لتنتهي من إغلاقها والسيطرة علي مايقرب من 100 مركز علي مستوي المحافظة ، مدعمة بقرارات وزير التربية والتعليم ومنح وتفعيل لجان التعليم المنوطة براقبة المراكز صفة الضبطية القضائية.
ونسقت أجهزة المحافظة، مع مديرية التربية والتعليم، لتوفير البديل المناسب لتلك المراكز عن طريق تجهيز المدارس منذ بداية العام الدراسي ، لاستقبال الطلاب لتلقي مجموعات التقوية وتوفير جميع حجرات الأنشطة والمكتبات.
ويختار الطالب المعلم أو المعلمة والمدرسة التي يرغب فيها لتلقي تلك المجموعات، وتم تجهيز 80 مدرسة على مستوى الإدارات التعليمية ، بواقع 40 مدرسة بإدارة بني سويف و40 أخرى موزعة على باقي الإدارات التعليمية, وكل مدرسة بها متوسط 5 قاعات للتدريس، ليتوفر 400 قاعة على مستوى المحافظة، وكل قاعة تسع 30 طالبا، وبذلك تستطيع هذه المدارس استقبال 12 ألف طالب وطالبة.
وقال الدكتور عبد الرحمن برعي، وكيل لجنة التعليم ، بالبرلمان، ونائب دائرة مركز بني سويف، إن اللجنة فتحت باب النقاش بشأن منح صفة الضبطية القضائية، لأعضاء الشؤون القانونية بديوان عام وزارة التعليم، ومديريات التربية والتعليم بالمحافظات، والمختصة بالمراقبة والتفتيش على أي مخالفات في المؤسسات التعليمية وعلى الدروس الخصوصية وغيرها, ويجب أن يكون النقاش بموضوعية.
ووافقت وزارة العدل ، على طلب وزارة التربية والتعليم، بتشكيل لجنة من أعضاء الشؤون القانونية ، بالديوان والمديريات، ومنحها صفة الضبطية القضائية، وتختص اللجنة بالتفتيش على أي منشأة مخالفة وغير حاصلة على تراخيص بمزاولة المهنة، ومنح أعضاء اللجنة حق التصرف وإتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأكد ثروت عبدالعزيز ، وكيل وزارة التربية والتعليم، بالمحافظة، أنهم حريصون على تطبيق القرار، مضيفاً إنه تم عقد إجتماع مع عدد من مديري المدارس وممثلي المعلمين في مديرية التربية والتعليم، لبحث الإجراءات الخاصة بتنفيذ القرار 53 الخاص بالمجموعات الدراسية لتوفير كل سبل الراحة للمعلم والطالب، ومن منطلق عودة الطالب إلى المدرسة مرة أخرى، وعرض بعض المعلمين العديد من المشكلات التي تواجهم خلال تنفيذ المجموعات الدراسية، وتوافقت وجهات النظر بين المعلمين، وسيتم عرضها على المسؤولين للعمل حلها.
ولفت، إلى أن عدد كبير من المعلمين ينفذون المجموعات الدراسية بجميع المراحل مثل مدراس «العسكرية والصفا والسيدة عائشة» وغيرها، خاصة بعد الدعم المقدم من الإدارة لإنجاح هذا المشروع.