«فرحات» يشيد بقدرة «الآثار الغارقة» على جذب المتخصصين من أنحاء العالم
الإثنين، 31 أكتوبر 2016 02:04 م
قال اللواء رضا فرحات، محافظ الإسكندرية، إن الإدارة العامة للآثار الغارقة تم استحداثها في المجلس الأعلى للآثار، وذلك بعد الاكتشافات الأثرية الهامة في مياه الإسكندرية، والتي عثر عليها خلال عامي 1995 و1996، سواء في خليج «أبي قير» أو خليج «الميناء الشرقي» وما يجاوره.
وأشار فرحات، خلال كلمته بافتتاح المؤتمر الدولي للآثار البحرية والغارقة بمكتبة الإسكندرية، اليوم الاثنين، إلى أن الإدارة المركزية للآثار الغارقة هي الإدارة الوحيدة بوزارة الآثار التي يقع مقرها خارج القاهرة، مرجعًا ذلك إلى أن عدد كبير من الخبراء والمتخصصين في هذه الإدارة من أبناء الإسكندرية.
وأضاف أن التوجه العلمي لتلك الإدارة قد حدا بها لاختيار طريقة مختلفة للاحتفال، عن طريق تنظيم مؤتمر دولي بمشاركة العديد من العلماء ذوى القيمة الكبيرة والقدرات العالية، وهو ما يدل على قيمة وقدرة الإدارة المركزية للآثار الغارقة على جلب وجذب المتخصصين من كل أنحاء العالم، لإتاحة الفرصة للمتخصصين والطلبة والمثقفين والجمهور للتعرف على أنشطة البعثات العاملة في مصر تحت الماء، والبعثات الأخرى التي تعمل في مجال الآثار البحرية في مصر والعالم.
شارك في افتتاح المؤتمر كل من الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، والدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور محمد عبدالمجيد، المشرف العام على الإدارة المركزية للآثار الغارقة بوازرة الآثار.
وتم خلال المؤتمر، تكريم اسم الأمير عمر طوسون، وكامل أبو السعادات، وعالمة الآثار أونور فروست، وجمعية الآثار بالإسكندرية، والدكتور إبراهيم درويش، والذين كان لإسهاماتهم في مجال الأثار البحرية دورًا هامًا في إثراء هذا المجال، كما تم عرض فيديو من إعداد الإدارة المركزية للآثار الغارقة يتضمن مشاهد من بعض إنجازات الإدارة وعمليات التدريب.