بعد انتخابه رئيسًا للبنان.. 15 معلومة عن «ميشال عون».. بدأ حياته متطوعاً بالجيش.. شكل حكومة عسكرية في نهاية الحرب الأهلية.. تم نفيه لفرنسا 15 عامًا بعد رفضه اتفاق الطائف.. والرئيس الـ 13 للبنان

الإثنين، 31 أكتوبر 2016 04:35 م
بعد انتخابه رئيسًا للبنان.. 15 معلومة عن «ميشال عون».. بدأ حياته متطوعاً بالجيش.. شكل حكومة عسكرية في نهاية الحرب الأهلية.. تم نفيه لفرنسا 15 عامًا بعد رفضه اتفاق الطائف.. والرئيس الـ 13 للبنان
نور اسماعيل

على مدار عامين ونصف العام، عاشت لبنان خلالها فترة من الفراغ الدستوري، انتخب اليوم الإثنين، العماد ميشال عون رئيس التيار الوطني الحر، رئيسًا للبنان، ليصبح الرئيس الثالث عشر للجمهورية، بعد ثلاث عمليات اقتراع من الدورة الثانية، إذ تعذّر تأمين الأصوات المطلوبة ليفوز في الجلسة الأولى.

وفاز «عون» بانتخابات رئاسة الجمهورية، في عملية الاقتراع الثالثة من الدورة الثانية بحصوله على 83 صوتا.


- مشواره العسكري

ميشال عون من مواليد 17 فبراير 1932، بدأ حياته متطوعاً بالجيش اللبناني في سن 23 عامًا في عام 1955، تدرج في الرتب والمناصب إلى أن أصبح قائدًا للجيش خلال 29 عام وتحديدًا في 23 يونيو 1984.

- الأوسمة
كما أنه أثناء خدمته العسكرية اجتاز عدد من الدورات في داخل لبنان وخارجه في كل من فرنسا والولايات المتحدة، كما نال العديد من الأوسمة والتنويهات والتهاني.


- الحكومة العسكرية

تم تكليف «عون» أثناء توليه قيادة الجيش بتشكيل حكومة عسكرية في نهاية سنوات الحرب الأهلية بلبنان، من قبل الرئيس أمين الجميل، وذلك بعد تعذر انتخاب رئيس جمهورية جديد يخلفه، وقام «الجميل» بتسليمه السُلطة بعد أن شكل الحكومة العسكرية التي أصبحت في مواجهة الحكومة المدنية التي يرأسها بالنيابة الرئيس سليم الحص، وقد استقال الوزراء المسلمون من الحكومة بعد تشكيلها بساعات وبذلك أصبح للبنان حكومتان.


- احتفاظه بالرتبة العسكرية
وقد عين في الحكومة بالإضافة إلى كونه رئيسًا لها، وزيرًا للدفاع الوطني والإعلام مع احتفاظه برتبته العسكرية في الجيش.

وفي 4 أكتوبر 1988 كُلف بمهام وزارة الخارجية والمغتربين ووزارة التربية الوطنية والفنون الجميلة، ووزارة الداخلية بالوكالة وذلك طيلة مدة غياب الوزير الأصيل.


- اتفاق الطائف
شكل اتفاق الطائف الذى تم بوساطة المملكة العربية السعودية في أغسطس 1989 بداية لإنهاء الحرب الأهلية في لبنان، ولكن «عون» رفض الاتفاق بشقه الخارجي، وذلك لأنه يقضي بانتشار سوري على الأراضي اللبنانية ولا يحدد آلية لانسحابه من لبنان.

- نفيه خارج لبنان

وبعملية لبنانية سورية مشتركة تم إقصاء «عون» من قصر «بعبدا» الرئاسي في 13 أكتوبر 1990، فاستدعي إلى السفارة الفرنسية في بيروت وبقي هناك لفترة من الزمن حتى سمح له من بعدها بالتوجه إلى منفاه في فرنسا في 28 أغسطس 1991.


- دخوله إلى البرلمان
وبعد مرور 15 عامًا قضاه «عون» في منفاه بفرنسا عاد إلى لبنان في 7 مايو 2005، وكان في استقباله بلبنان عدد كبير من مناصريه في المطار.

ودخل البرلمان بكتلة نيابية مؤلفة من 21 نائبًا، وذلك بعد خوضه الانتخابات النيابية التي أجريت في شهري مايو ويونيو 2005، وهي ثاني أكبر كتلة في البرلمان، ويتزعم حاليًا التيار الوطني الحر.

- وثيقة تفاهم مع حزب الله

وفي فبراير 2006 قام «عون» بالتوقيع على وثيقة تفاهم مع حزب الله في كنيسة «مار مخايل».

- حكومة وحدة وطنية
نالت الكتلة النيابية المنضم لها خمسة وزراء شاركوا في حكومة الوحدة الوطنية، التي تم تشكيلها عقب مؤتمر الدوحة الذي شارك به وانتهى بالتوقيع على اتفاق الدوحة في 21 مايو 2008.


- علاقته بسوريا

التقى في 3 ديسمبر 2008 الرئيس السوري بشار الأسد، وذلك عقب إقامته علاقة حسن الجوار مع سوريا بعد انسحاب الجيش السوري من لبنان، منفّذاً بذلك أقواله أثناء تولّيه رئاسة الحكومة العسكرية، إذا طالب يومها سوريا بالانسحاب لينسج معها أفضل العلاقات، بعد عداوة مريرة مع نظام الرئيس الأسبق حافظ الأسد.

وفي انتخابات عام 2009 تمكن من زيادة عدد نواب تكتل التغيير والإصلاح إلى 27 نائب.

- زواجه
تزوج «عون» في 30 يونيو 1968 من نادية سليم الشامي، ولهما ثلاث بنات هنّ: «ميراي، وكلودين، وشانتال».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة