مطالبة بإنزال العلم الإسرائيلي عن كنيسة القيامة بالقدس

طالب عضو الكنيست الدكتور جمال زحالقة، بإنزال العلم الإسرائيلي الذي تم نصبه ورفعه على المدخل الشرقي لكنيسة القيامة في القدس المحتلة.

وندد زحالقة، في كلمة ألقاها أمام الهيئة العامة للكنيست، برفع العلم على مكان مقدس، مشيرا إلى أن هذه الخطوة محاولة غير مشروعة لفرض الأمر الواقع في القدس، واعتداء على حرمة الكنيسة وعلى مكانتها الخاصة في وجدان الشعب الفلسطيني وقدسيتها عند المسيحيين في فلسطين والعالم.

وقال إن أي مس بالمسجد الأقصى أو كنيسة القيامة هو تعدّ على الخطوط الحمراء ولن نسمح
به.
وأشار زحالقة إلى أن التفاهمات المتبعة وقانون "الوضع القائم"، منذ عهد الانتداب البريطاني، تكفل حقوق كل جماعة دينية في القدس في إدارة مستقلة لمقدساتها ومعابدها، ومن ضمنها عدم رفع أي علم من الأعلام على الممتلكات الخاصة بها.

ووصف رفع العلم الإسرائيلي بأنه تحدّ لقرار اليونسكو بشأن القدس، ورد انتقامي على هذا القرار، ودعا المنظمة الدولية إلى فرض عقوبات على إسرائيل إذا لم تتوقف عن ممارساتها الاحتلالية وعن مشاريع تهويد المدينة.

وكانت اللجنة الرئاسية العليا التابعة لشؤون الكنائس في فلسطين استنكرت رفع العلم الإسرائيلي على المدخل الشرقي للكنيسة، واعتبرته انتهاكًا علنيًا مضافًا لانتهاكات الاحتلال اليومية بحق مدينة القدس.

وطالبت اللجنة بالوقوف أمام أي محاولات إسرائيلية تهدف إلى فرض السيطرة والاستحواذ على هذه الممتلكات من خلال هذه الممارسات.