«كلينتون» أمام فضائح جديدة قبل الانتخابات بأسبوع
الأربعاء، 02 نوفمبر 2016 12:27 م
على الرغم من أن قضية البريد الإليكتروني للمرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون، كانت على وشك الإغلاق؛ إلا أنها عادت مؤخًرا للساحة الإعلامية لتُثير الجدل من جديد، وفي توقيت يبدو حرجًا للغاية. الأمر الذي أثار التساؤلات حول ماهية ظهور تلك القضية من الجديد قُبيل المرحة الحاسمة من الإنتخابات بحوالي أسبوع.
تبدأ قصة القضية التي فجرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية حول تورط عضو مجلس النواب الأمريكي السابق أنتوني وينر في فضيحة جنسية، حيث كان قد أرسل رسائل ذات محتوى جنسي لفتاة لم يتجاوز عمرها 15 عام. وهي القضية التي أدت إلى استقالته من الكونجرس، وانفصاله عن زوجته، هوما عابدين، والتي تُعد أحد أبرز مساعدي "كلينتون" منذ سنوات.
فضيحة "وينر" دفعت عناصر من مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكي إلى مصادرة جهاز اللاب توب الخاص به، بالإضافة إلى كافة التليفونات ذات التقنيات التكنلوجية العالية المملوكة له، بحسب "ديلي ميل"، حيث أنهم وجدوا خلال التفتيش رسائل جديدة تحوي
مواد سرية ترجع إلى الحقبة التي تولت خلالها "كلينتون" منصب وزير الخارجية في الولايات المتحدة.
وكانت وزارة العدل الأمريكية قد طلبت عدم الكشف عن التحقيقات الدائرة حول الرسائل الجديدة، إلا أن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، جيمس كومي، قام بإرسال رسالة بشكل منفرد إلى الكونجرس الجمعة الماضية حول القضية، وهو الأمر الذي أثار ضجة كبيرة، خاصة وأن توقيت الإعلان جاء قبل المعركة الفاصلة الإنتخابات الرئاسية، وبالتالي فإنه من الصعب للغاية على المرشحة الديمقراطية تبرئة نفسها في تلك المدة.
ويُذكر أن "كومي" نفسه قد أعلن في شهر يوليو الماضي أن قضية البريد الإلكتروني الخاص، والتي تتورط فيها "كلينتون"، على وشك الإغلاق، مؤكد أنه لن يتم مقاضاتها.