«التعاون الإسلامي» تنظم ورشة عمل لمناهضة التطرف والعنف

دعت ورشة العمل لمناهضة التطرف والعنف تحت شعار «دور التربية الدينية في تعزيز السلام ومناهضة العنف» إلى تأهيل المعلمين والعاملين في المدارس الدينية، والانفتاح على العلوم الإنسانية، وانتهاج الوسطية في العلوم الدينية، للنأي بالمدارس الدينية عن خطاب التطرف والعنف.

وأفاد بيان أصدرته منظمة التعاون الإسلامي في جدة، أمس الأربعاء، بأن ورشة العمل نظمها في الرباط المنتدى العالمي لمناهضة الإرهاب والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو» ومنظمة التعاون الإسلامي، بالتعاون مع وزارة الأوقاف المغربية.

ونقل البيان عن رئيس وحدة السلم والأمن وفض النزاعات بمنظمة التعاون الإسلامي السفير أسكر موسينوف، قوله -فى ختام الورشة التى استمرت يومين- "لدى المنظمة موقف مبدئي ضد الإرهاب والتنديد به، خاصة أن المنظمة تعد الأولى التي تصدر اتفاقية حول مناهضة الإرهاب بالإضافة إلى مدونة سلوك للهدف نفسه، فضلا عن إعلانها موقعا إليكترونيا لمركز الحوار والسلام والتفاهم والذي يُعنى بكشف الزيف في خطاب المتطرفين".

بدوره، قال مدير العلاقات الخارجية والتعاون في الإيسيسكو أحمد سعيد ولد باه، إن إقامة هذه الورشة يعد خير دليل على الأهمية التي توليها الإيسيسكو بصفة عامة ودورها في التصدي للغلو والتطرف بصفة خاصة، مشيرا إلى أنها وضعت التربية في صدارة اختصاصاتها.

واستعرضت دولتا الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية تجربتيهما في مراجعة المناهج وتعزيز مبادئ السلم في التربية الدينية، وبدوره قدم السفير محمد الشامسي بوزارة الخارجية الإماراتي تجربة بلاده في نبذ العنف والتطرف.