بروفايل| «أبو الفتوح».. قاض دعا له «الشعراوي» فنجا من غدر الإخوان

«نحن لا نخشى في الله ولا في الحق لومة لائم».. بتلك الكلمات ظل المستشار أحمد أبو الفتوح، رئيس محكمة جنايات القاهرة، وعضو اليمين فى محاكمة المعزول محمد مرسي، يحكم بين الناس لمدة طويلة.. لا يهاب الموت ولا يعرف الخوف له طريق، حتى حاولت يد الإرهاب والغدر الإخوانية استهدافه أمام منزله ووسط جيرانه، بيد أن السماء أبت أن يعود إلى اسرته إلا سالما.

ولد المستشار أبو الفتوح- الذي دعا له الراحل محمد متولي الشعراوي أن ينزل الله الحق بين يديه- عام 1955. تخرج من كلية الشرطة ثم التحق بالعمل بالنيابة العامة كوكيل للنائب العام عام 1977 وتدرج في سلك النيابة حتى درجة وكيل نيابة فئة (أ)، ومنذ ثلاثون عاما وهو يعمل بالسلك القضائي ونظر وزاول جميع القضايا حتي وصل درجة مستشار.

في عام 1999- 2000 عمل باستنئناف القاهرة بالدوائر الجنائية، وفي عام 2001 عمل رئيسا بمحكمة جنايات اسيوط وعام 2003 رئيسا بمحكمة استئناف قنا، وعام 2004 رئيسا بمحكمة استئناف دمنهور اسكندرية وفي 2005 رئيسا بمحكمة استئناف القاهرة.

يذكر أن العناية الإلهية أنقذت المستشار أحمد أبو الفتوح، من محاولة اغتيال صباح اليوم، الجمعة، بعد انفجار سيارة مفخخة وضعت على بعد أمتار من العقار الذي يسكنه بشارع مصطفى النحاس بمدينة نصر، إلا أن السيارة انفجرت بعد ابتعاده عنها بمسافة كافية.

و«أبو الفتوح» عضو يمين بالدائرة ٢٣ جنايات شمال القاهرة التي حاكمت الرئيس المعزول محمد مرسي في قضية أحداث الاتحادية وقضت بمعاقبته بالسجن 20 عاما.