كاساندرا كلير توجه نصائحها للكتاب الجدد بمعرض «الشارقة الدولي»

الجمعة، 04 نوفمبر 2016 05:15 م
كاساندرا كلير توجه نصائحها للكتاب الجدد بمعرض «الشارقة الدولي»
كاساندرا كلير

وجهت كاساندرا كلير، الكاتبة العالمية، الكثير من النصائح للكتاب الجدد، حول الطريقة التي تضمن لهم الاستمرار في خط التأليف والكتابة، خلال لقاء أجرته، مع مجموعة كبيرة من متابعيها وقراءها، أثناء مشاركتها في الدورة 35 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، المقامة حاليًا في مركز إكسبو الشارقة.

وتعد «كلير»، واحدة من أبرز كتاب الروايات الخيالية، حيث كانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد أدرجتها في قائمة الكتاب الأكثر مبيعا، عن سلسلة «الأدوات المميتة» التي ألفتها «كلير» للبالغين الصغار، حيث تعودت أن تستلهم كتبها من خلال أحداث ووقائع حقيقية، تجري في أماكن واقعية.

وقالت، في الندوة التي أدارها «سث ج روسو»، وحملت عنوان «ظاهرة الكتب الخيالية»: «يتضمن موقعي الإلكتروني الكثير من النصائح التي تحمل إجابات على أسئلة كثيرة أتلقاها من القراء، وأعتقد أن أهم نصيحة عادة أوجهها للجميع هي الاستمرار في الكتابة حتى تتحول إلى عادة يومية، ويكفي فقط كتابة ما بين 100 – 200 كلمة في اليوم، وبالتأكيد أن الكاتب سيجد نفسه في النهاية قد انتهى من كتابه، وبلا شك أن الإنسان بمقدوره أن يحسن من مهارته في كل مرة يكتب فيها، ويراجع فيها نصوصه.

وأشارت «كلير»، في ردها على سؤال حول إذا ما كانت تفضل القراءة الورقية أم الإلكترونية، إلى أنها تعودت على قراءة الكتب المطبوعة خلال تواجدها في منزلها، وقالت: «أحب دائمًا أن أشعر برائحة الورق، بينما أفضل الكتب السمعية إذا كنت متواجدة في الخارج للمشي، وأحب كثيرًا الأصوات التي تقرأ لي، وكذلك أطالع الكتب أيضًا عن طريق الأجهزة الإلكترونية».

وقالت في ردها على سؤال حول كيف يمكن لصناعة النشر أن تشجع المراهقين على الكتابة الإبداعية بدلًا من كتابة الرسائل النصية القصيرة: «أعتقد أنه يتوجب عليهم في البداية قراءة الكتب الجيدة، وأن يتعايشوا مع الشخصيات الموجودة في هذه الكتب والتي يمكنها أن تفتح الآفاق أمامهم، أما الجانب الثاني فهو يعتمد على الجانب الاجتماعي، عبر التواصل مع هذه الشريحة والقراءة لهم منذ الصغر، وبتقديري أن المهم أكثر هو إتاحة الكتب أمامهم لقراءتها ومطالعة كل ما فيها».

وعبرت «كلير»، عن سعادتها البالغة في جميع كتبها وباللغات التي ترجمت لها، وقالت: «عادة أحب مشاهدة كل ما هو جديد، وأن أتعرف على الحضارات، وبتقديري أن ترجمة كتبي إلى لغات أخرى، تمنحني الفرصة لأن أطلع على الثقافات الأخرى، وهذا من شأنه أن يمنحني فرصة تطوير الشخصيات».

واعترفت أن شخصية «جوليان»، كانت أصعب شخصية كتبتها في رواية «ليدي ميد نايت»، سيدة منتصف الليل، وبينت أنها تحب هذه الشخصية كثيرًا، لكونها تحتاج إلى اكتشاف مضمونها لما تحمله من أسرار اعتادت هذه الشخصية أن تخفيها عن نفسها والناس والقراء، لذا على القارئ أن يجتهد كثيرًا في اكتشاف شخصية «جوليان».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق