7 تداعيات كارثية لهجمات باريس الدموية

تناول تقرير اعلامي خاص بفضائية «العربية» الاخبارية، التداعيات المتوقعة لهجمات باريس الدموية، التي خلفت عشرات القتلي والمصابين، وستطال آثارها بنية القارة الاوربية باكملها.

واشار التقرير الي انه آثار هذه التداعيات ستبدأ علي أزمات الشرق الاوسط، والموقف الاوربي منها بحيب متابعين، فعلي الصعيد السياسي تأتي العمليات بالتزامن مع مفاوضات فيينا حول سوريا، حيث ستدفع هذه الهجمات وبحسب مراقبين فرنسا عن التراجع عن التشبث بموقفهم من رحيل الرئيس السوري بشار الاسد، الي البحث عن فقط، في موضوع الحرب علي داعش.

ولفت التقرير ان النظام السوري وحليفته إيران، يأملان أن تؤدي هذه الهجمات الي خلط الاوراق السياسة في اوربا ودفع دول القارة للتعام مع الأسد، للقضاء علي المتطرفين، وهو ما يخرج هذا النظام من عزلته الدولية.

واوضخ التقرير، ان التطرف اليمني في الغرب سيصبح قابلًا للتوسع في ظل زيادة الكره للمسلمين، فعسكريًا ستزيد فرنسا من ضرباتها في التحالف الدولي علي مواقع الارهابيين، والمشاركة بجنود فرنسيين علي الارض، في عمليات استباقية.

ومن جهة أمنية، سيفرض الاتحاد الاوربي قيودًا علي الحدود وامام اللاجئين، وعلي المستوي الاقتصادي ستزداد الضغوط علي التحويلات المالية في العالم عبر قوانين اكثر تشددًا، فيما سيتعرض الاوربييون من اصول عربية وإسلامية، الي المراقبة والمتابعة.