أصحاب مصانع حلويات بالقليوبية: «أزمة السكر تسببت في زيادة البطالة»

أكد أشرف العربي صاحب مصنع حلويات العربي بالقليوبية، أن أزمة السكر تتسبب في وقف إنتاج الحلويات، ويعرضهم لغلق المصنع وتشريد العمال، موضحًا أن المصنع الواحد يعمل به أكثر من 60 عامل، ويوجد أيضًا عمال في محلات التجزئة، مضيفًا أن الأزمة تُساهم بشكل كبير في زيادة عدد البطالة بالدولة.

وأشار «العربي»، إلى توقف بعض خطوط الإنتاج لعدد من الشركات المُنتجة للصناعات الغذائية، خاصة وأن هذه الشركات قانونية وتعمل بشكل رسمي ولديها المستندات والتعاقدات التي تثبت قانونية إنتاجها، وتعطي لها الحق في امتلاك كميات السكر الخاصة بمستلزمات الإنتاج.

وتوقع تجار أن يكون لهذا الأمر أثر سلبي كبير على الصناعات التي تعتمد على السكر مثل مصانع الحلويات، وخصوصا حلوى المولد التي بدأ موسمها بالفعل وسترتفع أسعارها أضعاف أكثر من العام الماضي بسبب أزمة السكر.

وقال عبد المعطي زكريا صاحب مخبز حلويات، إن أزمة السكر تسببت في ارتفاعه من 5 جنيهات إلى 9 جنيهات، مما اضطره لرفع أسعار الحلويات بنسبة 10%، لافتًا إلى أنه مع استمرار الأزمة لا يستطيع رفع الأسعار مرة أخرى خوفًا من هروب الزبائن، كما أنه يتحمل فارق السعر حتى لا تتلف المخبوزات، مطالبًا المسؤولين بوضع تسعيرة ثابتة للسكر حتى لا يتجاوز سعره 6 جنيهات وأيضًا توفيره بالأسواق لدى جميع التجار.

وأضاف محمد عبد الرؤوف صاحب مخبز حلويات، أن سعر السكر مرتفع جدًا بالنسبة لتكاليف صناعة الحلويات مما يؤثر بشكل مباشر على أرباح تجارة الحلويات لصعوبة رفع سعرها، وخاصة إنها سلعة ترفيهية ويمكن الاستغناء عنها، مطالبًا بتخصيص كميات مناسبة من السكر لأصحاب محال ومخابز الحلويات ليستطيعوا الاستمرار في أعمالهم.

وفي ذات السياق، قال أحمد أشرف صاحب مقهى، «أنا بدفع 9 جنيه في كيلو السكر وبيكون ناقص 100 جرام يعنى سعر الكيلو 10 جنيه»، لافتًا إلى أنه اضطر لرفع سعر كوب الشاي إلى 2 جنيه، وفنجان القهوة 4 جنيهات، مؤكدًا أن سبب ارتفاع الأسعار أدى إلى عدم وجود زبائن بالمقهى.