مصادر: دولة عربية كبيرة تقطع دعمها المالي عن السلطة الفلسطينية

عقب قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس بفصل 2000 كادر من أبناء حركة فتح، تناولت بعض من حسابات مواقع التواصل الاجتماعي معلومات مسربة، بأن دولة عربية كبيرة ستقطع دعمها المالي للسلطة الفلسطينية بسبب قطع الرواتب عن أبناء الحركة، وحسب المعلومات المتوفرة والتى سيعلن عنها رسميًا بعد أسابيع؛ أن قيادة السلطة لم تعد مؤتمنة على أموال المواطن الفلسطيني البسيط.

وبسؤاله صرح السياسي الفلسطيني "حسين وتار"، أن الحديث يدور حول المملكة العربية السعودية، مؤكدًا أن المملكة منذ أكثر من 3 شهور لم تدفع للسلطة أي أموال بناء على اتفاق "أوسلو" الموقع عام 1993 بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وعلل "وتار" ذلك بزيارات بعض المبعوثين من السلطة الفلسطينية إلى السعودية مؤخرًا لمعرفة الأسباب التي أدت إلى تجميد التمويل دون أي مقدمات أو مبررات، وفي مدخلات كثيرة، ومن ثم يُحاول "عباس" الوقوف على ماهية تلك الإشكاليات من خلال المؤتمر السابع والمقرر اجراءه في الـ29 من الشهر الجاري.

ويرى مراقبون للشأن الفلسطيني أن تجميد التمويل من المملكة العربية السعودية جاء نتيجة توتر العلاقات بين السعودية ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في الفترة الأخيرة، مشيرًا في الوقت ذاته إلى إن السعودية تعمل على قطع المساعدات المالية عن كل الدول التي لم تدعمها في حرب اليمن، من ضمنها تونس ولبنان.

يُذكر أن السعودية قد زادت من حصتها في ميزانية السلطة الفلسطينية من 14 مليون دولار إلى 20 مليون دولار شهريًا دعمًا لها، وذلك منذ شهر يناير من عام 2013.