مؤسسة «عبدالحميد شومان» الأردنية تكرّم 16 باحثا بينهم 5 مصريين

الأحد، 06 نوفمبر 2016 01:42 ص
مؤسسة «عبدالحميد شومان» الأردنية تكرّم 16 باحثا بينهم 5 مصريين
مؤسسة «عبدالحميد شومان» الأردنية

كرّمت مؤسسة "عبدالحميد شومان" الأردنية، مساء أمس السبت، 16 باحثا عربيا؛ من بينهم 5 باحثين مصريين فازوا بجائزة المؤسسة للعام 2015، لمستوى وغزارة إنتاجهم العلمي والبحثي في حقول الجائزة الستة "العلوم الطبية والصحية - العلوم الهندسية - العلوم الأساسية - الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية والتربوية - العلوم التكنولوجية والزراعية - العلوم الاقتصادية والإدارية".

جاء ذلك خلال حفل توزيع جائزة "عبدالحميد شومان" للباحثين العرب للعام 2015 في دورتها الـ 34، الذي أقامته المؤسسة مساء أمس بالعاصمة عمان، حيث تم تسليم درع الجائزة للباحثين البالغ عددهم 16 باحثا عربيا (7 باحثين أردنيين و5 مصريين ولبنانين اثنين وباحث فلسطيني وآخر سعودي).

وأكدت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة "عبدالحميد شومان"، فالنتينا قسيسية، في كلمتها أمام الحفل، أن البحث العلمي يعد ركيزة أساسية لثقافة واقتصاد الدول ودعامة لتطورها وتحقيق رفاهية شعوبها ورفع مكانتها الدولية، مشيرة إلى أن الباحثين الـ16 الذين نالوا الجائزة اليوم وتحدوا الظروف وبذلوا الكثير لتكريس البحث العلمي خدمة لمجتمعاتنا، وكانت أبحاثهم ذات أثر على صعيد علمي ومجتمعي، وتميزوا وأثروا وأضافوا لمسيرة نهضتنا.

وشددت على أهمية تواجد وخلق وتعزيز آليات وقنوات لتحويل عصارات العقول إلى تطبيق وعمل مع تضافر جهود القطاع العام والخاص لتوجيه البحوث لتكون متصلة بالنواحي العملية والتطبيقية التي يمكن أن تثمر عن ابتكارات ومشاريع اقتصادية وتنموية.

وقالت إن مقومات مجتمع مبتكر ومنتج لا تكتمل إلا بخلق بيئة محفزة تكون أكثر اتساعًا للتفكير والبحث والاجتهاد والابتكار، وتعمل على اكتشاف المواهب الكامنة في المجتمع ودفعها نحو مزيد من الإبداع والابتكار، مؤكدة أهمية نشر ثقافة البحث والتطوير في المجتمع بكافة فئاته، وتنمية الابتكار والريادة في الأطفال منذ الصغر.

وألقى الدكتور فوزان بن سامي بن سليم الكريع الذي فاز بجائزة العلوم الطبية والصحية، عن أبحاث المتغيرات الجينية والاعتلالات وقابلية الإصابة بالأمراض للأطفال حديثي الولادة، كلمة الفائزين التي قال فيها "إن أمتنا العربية تأخرت كثيرا في اللحاق بركب الثورة العلمية الحديثة، ولست أجد مسوغا لتذكيركم بأرقام مخجلة تصدرها الجهات العالمية المختصة سنويا لتقييم الإنتاج العلمي والبحثي، إن كان الاعتراف بالمشكلة هو الخطوة الأولى فإن تشخيصها والعمل على علاجها ينبغي أن يكون شاغل كل من يهتم برفعة الأمة العربية ونهضتها". 

وأضاف: "أتحدث بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن زملائي الفائزين، وأتقدم بالشكر الجزيل لمؤسسة عبد الحميد شومان لحرصها على استمرار هذه الجائزة، التي تذكرنا برابطة العروبة التي تجعلنا نفخر متى ما رأينا إنجازا مشرفا من باحث عربي من أي بلد عربي".

ودعا الكريع - سعودي الجنسية - هيئة الجائزة للعمل على إظهار الفائزين في موقع الجائزة بمظهر القدوة التي تشحذ همم شبابنا العربي، "فكم لدينا من طاقات فذة فتك بها داء اليأس، ولا نملك إلا أن ننتشلهم من يأسهم وأن نزرع فيهم الأمل ونشحذ فيهم الهمم".

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق