هذه الوظائف تنتظر أوباما بعد تركه البيت الأبيض
الأحد، 06 نوفمبر 2016 12:12 م
مجدي سمير
اهتمت الصحف الغربية بمصير الرئيس الأمريكي الحالي، باراك أوباما بعد تركه البيت الأبيض بانتهاء رئاسته للولايات المتحد اعتبارًا من مطلع العام المقبل، ليخلفه أحد المرشحين هيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية، أو دونالد ترامب المرشح الجمهوري.
واستعرضت صحيفة "الإندبيندنت" البريطانية الحياة الوظيفية لأوباما قبل توليه مهام الرئاسة، إذ اشتغل بالخدمة العامة ما يقرب من 20 عامًا، وعمل موظفًا في مجلس ولاية إلينوي ما بين عامي 1997- 2004، وعضوًا في مجلس الشيوخ ما بين عامي 2005- 2008. ووفقًا للحسابات العامة فإن "أوباما" سيتقاضى معاش تقاعد سنوي 230 ألف دولار. ومن المتوقع أن يرتبط بعمل في واشنطن لحين إنهاء نجلته الصغرى، ساشا دراستها الثانوية.
مذكرات رئاسية
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن "أوباما" قد يلجأ قبل انتهاء ولايته الرئاسية، وخلال فترة إقامته في واشنطن إلى كتابة مذكراته على غرار الرئيس السابق جورج دبليو بوش الذي ربح نحو 7 مليون دولار من نشر مذكراته، وكذلك الرئيس الأسبق بيل كلينتون الذي ربح 10 مليون دولار من مذكراته.
ووفقًا لتوقعات "نيويورك تايمز" فإنه من المتوقع أن تبلغ أرباح مذكرات "أوباما" حال نشرها ما بين 25-45 مليون دولار، مشيرة إلى خبرته في الكتابة وإصدار المؤلفات، إذ أصدر في السابق مؤلفين أحدهما يحمل اسم (أحلام من أبي) أصدره عام1995، والآخر باسم (جرأة الأمل) أصدره عام2006.
محاور وإعلامي
كما يمتلك "أوباما" إمكانيات جيدة للعمل كمحاور أو المشاركة في المؤتمرات العامة كخبير سياسي، على غرار سابقيه، إذ كان يجنى الرئيس بوش الأب 10 آلاف دولار من المشاركة في المؤتمر الواحد، بينما يجنى جورج دبليو بوش 100 ألف دولار من المشاركة في المؤتمر الواحد، في حين جنى بيل كلينتون 225 ألف دولار إزاء مشاركته في إحدى المؤتمرات العامة في فبراير 2014.
دوري السلة الأمريكي
وفي حاور أجراه مع مجلة جي.كيو، قبل أكثر من عام، ذكر أوباما – الشغوف برياضة الجولف- أنه يفكر في تشكيل فريق رياضي والمشاركة في دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين.
أستاذ قانون
وقد يلجأ "أوباما" إلى العودة لوظيفته السابقة والعمل كأستاذ للقانون بإحدى الجامعات الأمريكية، حيث أوضح في حوار أجراه مع مجلة "ذا نيو يوركر" حبه للعلوم القانونية والتي تمنحه القدرة على حل المشكلات.
وذكرت المجلة أن "أوباما" في حال اختياره العودة إلى مجال العمل كأديمي وأستاذ قانون، فإن أمامه 3 خيارات تتمثل في العمل في العلوم السياسية بجامعة كولومبيا، أو بجامعة هارفارد، أو جامعة شيكاغو، على غرار وزيرة الخارجية الأمريكية الأسبق كونداليزا رايز، التي تعمل حاليًا كأستاذة علوم سياسية في جامعة ستانفورد.