بعد «التعويم».. شبح التخزين يصل لـ«الأنسولين».. وزير الصحة يحظر خفض كميات «الأدوية المستوردة» دون إذن.. «المصرية للأدوية» تنفي تخفيض «كوتة الصيدليات» وتؤكد: نحارب الاحتكار
الأحد، 06 نوفمبر 2016 03:10 م
انتقلت عدوى تخزين السلع لدى المواطنين من السكر والأرز والزيت إلى الأدوية، حيث شهدت الصيدليات خلال الآيام الماضية ارتفاع غير مسبوق في استهلاك حقن الأنسولين من قبل المواطنين، خوفاً أن يتأثر استيراده بقرار"تعويم الجنيه" مبررين ذلك بأن الأنسولين يعني من نقص منذ آيام.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، الدكتور خالد مجاهد أن وزير الصحة والسكان الدكتور أحمد عماد الدين راضي، أصدر قرار عبر إدارة الصيدلة يحظر حجب التعامل بأي أدوية مستوردة، أو تقليل أو زيادة كميتها إلا بعد الرجوع لوزارة الصحة.
وأضاف في تصريحات خاصة لبوابة"صوت الأمة"، أن كافة موزعين الشركة المصرية لتجارة الأدوية لديهم رصيد كافً تماماً من الأنسولين.
من جانبه نفى الدكتور عادل طلبة، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لتجارة الأدوية ما تردد عن وقف الشركات الأجنبية للانسولين التوريد لمصر بعد قرار البنك المركزي بتويم سعر الجنيه أمام الدولار.
وأكد في تصريحات خاصة لبوابة"صوت الأمة" أن مخزون الأنسولين لدى الشركة لمصرية يكفي لمدة 6 شهور، ولا صحة لما أشيع باختفائه من بعض الصيدليات.
وقال إن الشركات الأجنبية وعلى رأسها نوفونورديسك وروش، لازلت متعاونة بشكل كبير مع لشركة المصرية لتجارة لادوية المخولة من قبل وزارة الصحة والسكان لتوريد الأنسولين.
وأوضح ان تخفيض الكوتة المصروفة للصيدليات، سببه منع انتقال الكميات لموجودة لدى الشركة إلى مخازن الصيدليات، وعمل أزمة تعطيش في السوق كما سبق وحدث وقت أزمة الألبان.
كما قال الدكتور علي عبد الله، مدير مركز الدراسات الدوائية، إن الأنسولين المستورد يغطي 95% من الاستهلاك المحلى، وبالتالي فإن الإنتاج المحلي الذي تنتجه شركات النيل، والمصل واللقاح، وسيدكو، والمهن الطبية لا يغطى سوى 5% من احتياجات السوق.
واستطرد "هناك نقص في الأنسولين " "mixtard إنتاج شركة نوفونورديسك الذى كان يغطى 70% من احتياجات السوق، خلال الفترة الماضية، مطالباً أن يتم توفير العملة الصعبة لاستيراد الأنسولين لان الإنتاج المحلي لن يقدر على تغطية السوق".
وتابع "الصيدليت فوجئت بنقص في الأنسولين بشكل مفاجئ، بدأ من بعد قرار تعويم الجنيه، بالرغم من أن توزيع أنسولين المستورد مقتصر فقط على الشركة المصرية لتجارة الأدوية".
