الرئيس اليمني: خريطة المبعوث الأممي تحمل في طياتها «بذور حرب قادمة»

الأحد، 06 نوفمبر 2016 04:27 م
الرئيس اليمني: خريطة المبعوث الأممي تحمل في طياتها «بذور حرب قادمة»
الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي

عقد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، اجتماعا، اليوم الأحد، مع الهيئة الاستشارية لرئاسة الجمهورية بحضور نائبه الفريق علي محسن صالح، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي.

وحيا الرئيس اليمني، الوقفة الشجاعة التي عبرت عنها جماهير الشعب اليمني في مختلف المحافظات وتمسكها بخيارات السلام المرتكزة على الأسس والثوابت المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216.

وأكد «هادي» أن الشرعية أمام منعطف هام من تاريخ اليمن للانتصار لإرادة الشعب في السلام الحق الذي لا يحمل في طياته بذور حرب قادمة بعيدا عن ترحيل الأزمات عبر الحلول المجزئة والمفخخة بحسب مشروع خارطة المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد.

وأوضح أن تجربة الصراع والحرب على الشعب اليمني من قبل القوى الانقلابية، ومن خلفها إيران تؤكد مدى التنسيق وتبادل الأدوار بينها والجماعات الإرهابية التي تساندها وبصورة فاضحة في حربها على الشعب اليمني، مشيرا إلى مساندة الجماعات الإرهابية للانقلابيين كثيرة من خلال احتلالها لحضرموت، وأبين، والحوطة، وغيرها، لمواجهة شعبنا اليمني الذي استطاع بتكاتفه خلف الجيش والمقاومة دحر تلك القوى الظلامية وفضح أدواتها ومن يديرها ويقف خلفها.

وأشار «هادي» إلى مطامع إيران في المنطقة، قائلا إنه تم التحذير منها مبكرا ومنذ سنوات مضت بعد في قراءة أفكارها وأطماعها التي تسعى من خلالها إلى زعزعة أمن المنطقة والملاحة الدولية عبر التحكم من خلال أدواتها على مضيقي هرمز وباب المندب.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية، أن الاجتماع ناقش عددا من القضايا والتصورات التي تهدف إلى تعزيز روح التلاحم بين مختلف القوى والمكونات والهيئات القيادية مع الشعب وجيشه ومقاومته الباسلة بالإضافة إلى القضايا المرتبطة بمعيشة المواطن وتحسين مستوى خدماته.

يأتي هذا الاجتماع قبل وصول المبعوث الأممي إلى الرياض للقاء الرئيس «هادي» في إطار مشاوراته مع الأطراف اليمنية بشأن خارطة الطريق التي طرحها عليهم لحل الأزمة في البلاد.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق