«التويجري» يشدد على أهمية التواصل بين الدول العربية وأمريكا الجنوبية
الأحد، 06 نوفمبر 2016 08:12 م
الدكتور محمد التويجرى
شدد الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية، الدكتور محمد التويجري، على أهمية العلاقات والتواصل بين الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية، مشيراً إلى قرار مجلس وزراء النقل العرب بإنشاء ورشة عمل لخلق آلية تعاون وشراكة مع دول أمريكا الجنوبية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها "التويجري"، خلال ورشة عمل نظمت في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، تستهدف وضع خطة تنفيذية لتحديد الآليات الخاصة بإنشاء شركتين قطاع خاص مشترك بين الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية أحدهما للخدمات اللوجستية والأخرى للنقل البحري.
واعتبر "التويجري" أن مجال النقل هو الشريان الحيوي لدى الدول العربية، ولذلك يجب إعطاؤه العديد من الجهود على كافة الأصعدة، معربا عن أمله في أن تخرج ورشة العمل بنقاط محددة وواضحة لتنفيذها، مشيراً إلى أنه يتمنى من جميع المشاركين بالورشة أن يقدموا خبراتهم وعلمهم حتى تطبق الأفكار والمقترحات على أرض الواقع.
وأضاف أنه سيتم عرض التوصيات الخاصة بالورشة في الاجتماع المقبل للمجلس الاقتصادي والاجتماعي في دورته القادمة في فبراير 2017.
ومن ناحية التمثيل الدبلوماسي لدول أمريكا الجنوبية، عبر كل من سفيري دولتي بنما والبرازيل لدى القاهرة، عن سعادتهما بالمشاركة في ورشة العمل المقامة في الأكاديمية العربية، موضحين أنهما يشهدان إنشاء شركتي النقل البحري والخدمات اللوجستية والمقامة بالتعاون بين الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية.
واعتبر الدبلوماسيان نجاح الشراكة في مجالي النقل البحري واللوجستي ازدهارا للعلاقات بين دول المنطقتين، وأكدا التزام دولتيهما بالمساعي الهادفة إلى تعزيز تلك الشراكة.
من جانبه أكد أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام لغرف التجارة المصرية، ورئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة للدول الإفريقية، أن التعاون بين الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية يعزز الثقة في نقاط التوافق التي تخرج بها ورشة العمل بهدف التطلع إلى مزيد من التعاون مستقبلا في كافة المجالات.
بدوره ، أوضح رئيس الأكاديمية الدكتور إسماعيل عبدالغفار، أن الورشة نظمت تنفيذاً للقرار الصادر عن اجتماع مجلس وزراء النقل العرب في دورته الـ 29 بتكليف القطاع الاقتصادي بجامعة الدول العربية وإدارة النقل والسياحة بالجامعة والأكاديمية العربية، وتفويض المكتب التنفيذي لمجلس وزراء النقل العرب بعقد دورة استثنائية لإقرار نتائج وتوصيات الورشة تمهيداً لرفعها للمجلس الاقتصادي والاجتماعي في دورته القادمة في فبراير المقبل.
وثمن "عبدالغفار" من فرص التعاون مع دول أمريكا الجنوبية بوصفه يعطي الدفعة المطلوبة في تطوير النقل البحري واللوجستيات بالوطن العربي كجزء من الرسالة التي أنشئت من أجلها الأكاديمية.
واعتبر "التويجري" أن مجال النقل هو الشريان الحيوي لدى الدول العربية، ولذلك يجب إعطاؤه العديد من الجهود على كافة الأصعدة، معربا عن أمله في أن تخرج ورشة العمل بنقاط محددة وواضحة لتنفيذها، مشيراً إلى أنه يتمنى من جميع المشاركين بالورشة أن يقدموا خبراتهم وعلمهم حتى تطبق الأفكار والمقترحات على أرض الواقع.
وأضاف أنه سيتم عرض التوصيات الخاصة بالورشة في الاجتماع المقبل للمجلس الاقتصادي والاجتماعي في دورته القادمة في فبراير 2017.
ومن ناحية التمثيل الدبلوماسي لدول أمريكا الجنوبية، عبر كل من سفيري دولتي بنما والبرازيل لدى القاهرة، عن سعادتهما بالمشاركة في ورشة العمل المقامة في الأكاديمية العربية، موضحين أنهما يشهدان إنشاء شركتي النقل البحري والخدمات اللوجستية والمقامة بالتعاون بين الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية.
واعتبر الدبلوماسيان نجاح الشراكة في مجالي النقل البحري واللوجستي ازدهارا للعلاقات بين دول المنطقتين، وأكدا التزام دولتيهما بالمساعي الهادفة إلى تعزيز تلك الشراكة.
من جانبه أكد أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام لغرف التجارة المصرية، ورئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة للدول الإفريقية، أن التعاون بين الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية يعزز الثقة في نقاط التوافق التي تخرج بها ورشة العمل بهدف التطلع إلى مزيد من التعاون مستقبلا في كافة المجالات.
بدوره ، أوضح رئيس الأكاديمية الدكتور إسماعيل عبدالغفار، أن الورشة نظمت تنفيذاً للقرار الصادر عن اجتماع مجلس وزراء النقل العرب في دورته الـ 29 بتكليف القطاع الاقتصادي بجامعة الدول العربية وإدارة النقل والسياحة بالجامعة والأكاديمية العربية، وتفويض المكتب التنفيذي لمجلس وزراء النقل العرب بعقد دورة استثنائية لإقرار نتائج وتوصيات الورشة تمهيداً لرفعها للمجلس الاقتصادي والاجتماعي في دورته القادمة في فبراير المقبل.
وثمن "عبدالغفار" من فرص التعاون مع دول أمريكا الجنوبية بوصفه يعطي الدفعة المطلوبة في تطوير النقل البحري واللوجستيات بالوطن العربي كجزء من الرسالة التي أنشئت من أجلها الأكاديمية.
