بدء مؤتمر العمل المصرفي والمالي الإسلامي

الإثنين، 07 نوفمبر 2016 04:59 ص
بدء مؤتمر العمل المصرفي والمالي الإسلامي
صورة أرشيفية

انطلقت الأحد، فعاليات النسخة الحادية عشرة من مؤتمر العمل المصرفي والمالي الإسلامي، الذي تنظمه هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية "أيوفي" بالتعاون مع البنك الدولي.

ويشارك في المؤتمر الذي يعقد تحت شعار "المالية الإسلامية في اقتصاد ما بعد النفط"، خبراء مصرفيين وخبراء متخصصين في مجال الصيرفة الإسلامية، وممثلين عن مصارف مركزية عربية ومؤسسات مالية دولية.

وأكد الأمين العام لهيئة "ايوفي"، الدكتور حامد حسن ميرة، في كلمة افتتاحية، أن هناك تفهما متناميا من الجهات المختلفة لمفهوم اعتماد الدول معايير "أيوفي"، بحيث لا يلغي الخصوصيات المحلية للدول من النواحي الضريبية والقانونية والمحاسبية والمذهبية، مشيراً إلى أن هذه الاعتمادية لا تغني عن وجودِ مجالسَ فنية محلية وهيئات محاسبية وطنية وهيئات شرعية مركزية قُطرية غالباً.

من جانبه تحدث الدكتور زمير إقبال، مدير مركز تطوير التمويل الإسلامي في البنك الدولي، عن أهمية انعقاد هذا المؤتمر، موضحاً أن المنطقة ورغم ما شهدته من تراجع في أسعار النفط، إلا أنها مقبلة على نمو اقتصادي هام للغاية ولديها العديد من الفرص الواعدة، ولذلك فهي بحاجة إلى مصادر تمويله مختلفة.

وأضاف أن المصارف الإسلامية لديها القدرة اليوم على تحمل جزء معتبر في مجالات التنمية المستقبلية وفي مختلف المجالات، بما تملكه من ديناميكية وقدرة على التعاطي ضمن الثوابت المحاسبية والقانونية والشرعية.

من جهته أشار رئيس مجلس أمناء هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية، إبراهيم بن خليفة آل خليفة، إلى أن منطقة الخليج العربي تعتبر المصدر الأول والأساسي لرؤوس أموال الصناعة المالية الإسلامية الدولية وقاعدة انطلاقها نحو العالمية.

وأوضح أن توفر السيولة ساهم في تكوين جانب العرض في الأسواق الواعدة، مما ساهم في زيادة فرص التعلم واكتساب الخبرات وبناء صناعة مصرفية إسلامية قوية خلال العقود الماضية.

وحدد إبراهيم بن خليفة أربعة محاور يجب على الصناعة المالية الإسلامية ان تتجاوب معها وهي؛ التحول الفعلي نحو "المالية المنتجة"، تعزيز روح التغيير الإيجابي والعناية بالتكنولوجيا المالية، اغتنام هذه الفرصة لإتمام حلقة العمل المالي المتكامل، وأخيراً الحاجة إلى نقلة هيكلية في واقع الصناعة المالية الإسلامية الحالي إلى واقع يشجع على الوساطة الاستثمارية.

ويناقش المؤتمر، على مدى يومين عددا من القضايا المرتبطة بالعمل المصرفي الإسلامي ودوره في التنمية.

وسيعقد المؤتمر يوم غد اربع جلسات تتناول التمويل الزراعي، والهيئات الشرعية المركزية، والمعيار الشرعي الجديد حول الذهب وتطبيقاته ومنتجاته، والقيمة العادلة واضمحلال الأصول والمخصصات وأثر معيار المحاسبة الدولية التاسع.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق