رئيس العراق يطالب بمضاعفة مشروعات الاستثمار بالمناطق المحررة
الإثنين، 07 نوفمبر 2016 03:44 م
طالب الرئيس العراقي فؤاد معصوم، بوضع استراتيجيات التطور ومضاعفة المشروعات الاستثمارية وتخفيض معدلات الفقر لا سيما في المناطق المتضررة من الأعمال الإرهابية لتنظيم «داعش».
وقال إن إعادة إعمار مناطق العراق لها الأولوية بعد تحرير مدينة الموصل ومحافظة نينوى من عصابات «داعش».
ودعا «معصوم»، خلال زيارته لمقر وزارة التخطيط ببغداد، اليوم الإثنين، واجتماعه مع الوزير سلمان الجميلي، إلى ضرورة وضع خطط تنمية للمناطق والمحافظات وإنجاز التعداد السكاني، مضيفا: «لا تنمية بلا تخطيط ولا تخطيط بلا تعداد سكاني وإحصاء عام».
وطالب بمراجعة شاملة وعلمية للسياسات العشوائية بالإدارة والتخطيط الموروثة من الفترات السابقة والاستفادة من الخبرات العالمية والتواصل مع الهيئات الدولية بهذا الشأن، ووعد بتوفير الدعم المناسب لوزارة التخطيط من أجل تمكينها من أداء مهامها.
ولفت وزير التخطيط إلى الأزمة المالية الحالية والتي ألقت بظلال قاتمة على واقع المشاريع الاستثمارية في العراق، وعرض لمهام الوزارة ومساعيها لتخفيف أثر الأزمة المالية من خلال إعادة النظر في واقعها وتقليل الالتزامات والأعباء المالية المترتبة عليها.
وأوضح، أنه تم تجميد عدد من المشاريع وحذف مجموعة أخرى واختيار نحو 240 مشروعا تعد من المشاريع الاستراتيجية العملاقة والتي من شأنها أن توفر المزيد من الخدمات للمواطنين وتدعم الاقتصاد الوطني.
وأضاف أن الأزمة المالية من أكبر التحديات وكذلك عدم السيطرة على المنافذ الحدودية الأمر الذي يؤدي إلى تسرب بضائع غير مطابقة للمواصفات وغير صالحة للاستخدام البشري، داعيًا إلى فرض الإجراءات المناسبة في المنافذ الحدودية لضمان دخول السلع الجيدة فقط.
واستعرض وكلاء الوزارة، التخطيط، ورؤساء التشكيلات فيها تفاصيل الخطة الاستثمارية ومستوى التخصيصات المالية وآليات إدراج المشاريع وجهود الوزارة في الجانب الإحصائي ومكافحة الفقر وتطبيق المواصفات في استيراد السلع وفحصها وتطوير في مؤسسات الدولة العراقية.