ناشطات فرنسيات يطالبن بالمساواة في الأجور مع الرجال
الإثنين، 07 نوفمبر 2016 09:42 م
طالبت ناشطات فرنسيات، اليوم الاثنين، في رسالة نشرت على الإنترنت، بضرورة تحقيق المساواة في الأجور بين الرجال والنساء، وأشارت الرسالة إلى وجود فارق لصالح الرجال يزيد عن 15%.
ودعت الناشطات العاملات في فرنسا، إلى التعبئة، وهو التاريخ الذي يكون فيه الرجال قد ربحوا ما تكسبه النساء على مدار عام كامل بالرغم من تمتعهم بنفس الخبرات والمؤهلات.
وأوضحت ريبيكا أمسليم، صاحبة المبادرة - وهي أيضًا أستاذة جامعية - أنها استوحت الفكرة من تحرك مماثل في آيسلندا دفع النساء إلى النزول في الشارع يوم 24 أكتوبر الماضي للمطالبة بالمساواة مع الرجال.
وقالت الناشطة - البالغة من العمر 28 عامًا - إنه بحسب قياس أجراه المعهد الأوروبي للإحصاء "يوروستات" في 2010 فإن هذا الفارق يساوي 2ر38 يوم أجر أقل، لافتة إلى أن هذا يعني أن النساء اعتبارًا من اليوم أصبحن يعملن بدون أجر حتى نهاية العام، داعية إلى التوعية الجماعية حول هذا الأمر.
وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام فرنسية بأن الدعوة لاقت قبولًا على وسائل التواصل الاجتماعي، لا سيما عبر تويتر و"هاشتاج 7 نوفمبر16.34"، فيما تجمع متضامنون مع هذا المبادرة في وقت سابق بساحة الجمهورية بباريس.
وبحسب أحدث دراسة أجراها معهد "يوروستات"، فإن أجور الفرنسيات كانت في 2014 أقل من الرجال بواقع 5ر15% ويزيد هذا الفارق إلى 7ر16% على المستوى الأوروبي.