صور.. «الانتخابات المحلية وترسيخ الديمقراطية» ندوة بإعلام بورسعيد
الثلاثاء، 08 نوفمبر 2016 03:44 ص
عقد مركز النيل ببورسعيد ندوة موسعة بعنوان" الانتخابات المحلية وترسيخ الديمقراطية"، شارك فيها الدكتور مدحت عباس أستاذ العلوم السياسية بالجامعات المصرية وخبير الإدارة المحلية.
ودارت فعاليات الندوة حول ماهية الديمقراطية المحلية، وهي مشاركة المواطنين في ادارة شئونهم المحلية عن طريق انتخاب ممثليهم لتشكيل مجالس تعمل على تحقيق تنمية شاملة، وتعتبر مشاركة المواطنين في هذه الانتخابات ونزاهتها مظهرا من مظاهر الديمقراطية وتكريسا لها.
وأضاف الدكتور مدحت، أن تلك الانتخابات مهمة، حيث أنها آلية أساسية من آليات ادارة الدولة وتطبيق لدستور 2014، وخلق لكوادر قيادية وإدارية وسياسية وتحقيق للمشاركة المجتمعية والتنمية بكافة مجالاتها، وتهدف أيضا الى تعزيز اللامركزية المكانية والنوعية وعدم التركيز الإداري وتحقيق إدارة الدولة من خلال السلطات الثلاث التشريعية والقضائية والتنفيذية، التي تشمل رئيس الدولة والحكومة والإدارة المحلية.
و أشار إلى أن اختصاصات الادارة المحلية الموزعة بين المجلس الشعبي المحلي بمستوياته المختلفة والمجلس التنفيذي، وركز على التعريف بأسلوب تشكيل المجالس الشعبية المحلية عن طريق الانتخاب أو التعيين أو الاثنين معا.
وأكد أنها سيتم تشكيلها من خلال الانتخاب السري المباشر ولمدة أربع سنوات، وأن الثلثين بالقائمة المغلقة والثلث بالانتخاب الفردي، بشرط أن يكون للشباب نسبة 25 % والمرأة 25% مع مراعاة نسب محددة للمسيحيين وذوى الاحتياجات الخاصة.
وأكد على أن دستور 2014 منح أعضاء المجالس الشعبية المحلية، مجموعة من آليات ممارسة العمل الرقابة على الجهاز التنفيذي، تمثلت في المناقشة وطلب الإحاطة والسؤال ولجنة تقصي الحقائق والاستجواب ولجان التحقيق وسحب الثقة والإقالة.
وصرحت الإعلامية مرفت الخولى مدير مجمع إعلام بورسعيد، أن الندوة قد خرجت بمجموعة من التوصيات أهمها ضرورة منح عضو المجلس المحلي الفرصة، للتفرغ للقيام بمهامه وكذلك المرونة في عدد اللجان ونوعيتها طبقا لخصوصية كل محافظة، بالاضافة الى تخصيص بدل مادي معقول عن حضور الجلسات للأعضاء، ودراسة تشكيل مجلس واحد لادارة شئون المحافظة، يجمع بين المجلس المحلي والمجلس التنفيذي، لمنع التضارب في الاختصاصات، ولسرعة الاستجابة في التعامل مع احتياجات ومشاكل المواطنين.