الاستطلاعات الأولية تظهر تقاربًا كبيرًا بين «كلينتون وترامب»
الثلاثاء، 08 نوفمبر 2016 03:41 م
أظهرت أحدث الاستطلاعات تقاربا كبيرا بين المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، وإن كانت «كلينتون» الأوفر حظا، حيث يرى محللون أن إعلان مكتب التحقيقات الفيدرالي غلق التحقيق في قضية خادم البريد الإلكتروني الخاص بـ«كلينتون» قبل يومين من الانتخابات جاء بمثابة هدية ثمينة للمرشحة الديمقراطية ربما تعزز فرصها في حسم الأصوات المتأرجحة.
وإذا فازت «كلينتون»، 69 عاما، ستكون أول إمرأة تصل إلى حكم البيت الأبيض في التاريخ الأمريكي وإذا فاز منافسها ترامب، 70 عاما، سيكون أكبر رئيس يتم انتخابه في الولايات المتحدة، وكلينتون هي بالفعل أول إمرأة تفوز ببطاقة ترشيح حزب رئيسي في الولايات المتحدة لخوض سباق الانتخابات.
وينتخب الأمريكيون أيضا، اليوم الثلاثاء، مجلس النواب المكون من 435 عضوا وثلث أعضاء مجلس الشيوخ بواقع 34 عضوا.
وقال الناخب ناجاش ديمس، وهو ناخب أمريكي أسود، من ولاية فيرجينيا إنه سيعطي صوته لهيلاري كلينتون، حيث أنها تتمتع بالخبرة الكافية لإدارة البلاد.
وأضاف «ديمس»، أن المسألة ليست بهذه البساطة أن يصبح رجل أعمال رئيسا، مشيرًا إلى أن من يصل إلى البيت الأبيض يتحكم في الشفرة النووية وهو أمر شديد الخطورة.
وأشار ديمس إلى أن تبرئة مكتب التحقيقات الفيدرالي لكلينتون قبل يومين من الانتخابات ستلعب دورا كبيرا في حسم أصوات الناخبين المتأرجحين لصالحها، فيما قال ناخب آخر من ولاية فيرجينيا اكتفى بذكر اسمه الأول فقط ويدعى «مالكولم»، إنه سيعطي صوته لـ«كلينتون» حيث يرى أنها المرشحة الأفضل.
ويعتبر السباق في ولاية فلوريدا الأمريكية، وهي ولاية متأرجحة، هو الأشرس حيث تمتلك أكبر عدد من أصوات الولايات المتأرجحة في المجمع الانتخابي بواقع 29 صوتا.
وكان الأمريكيون قد بدأوا في الولايات الشرقية، صباح اليوم الثلاثاء، التوافد على مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية الأمريكية والتي تتنافس فيها «كلينتون وترامب» بشكل رئيسي.
ويتوالى التصويت في الولايات الأخرى حسب فروق التوقيت حيث يبلغ فرق التوقيت بين واشنطن العاصمة «مقاطعة كولومبيا» في الساحل الشرقي الأمريكي وبين كاليفورنيا في الساحل الغربي نحو 3 ساعات.
ويخوض سباق الانتخابات الرئاسية، مرشحون حزبيون آخرون، أبرزهم: جيل ستاين عن حزب الخضر، التي سبق لها الترشح في انتخابات عام 2012، وجاري جونسون عن الحزب الليبرتاري، وهو حاكم سابق لولاية نيو مكسيكو، وسبق له الترشح أيضا في انتخابات 2012 وداريل كاستل عن حزب الدستور.
ويخوض الانتخابات كمرشح مستقل الضابط السابق بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية إيفان ماكمولين.