«تطوير التعليم» تضع خطة عملها في أول اجتماع.. «نور الدين»: على اللجنة أن تبدأ من حيث ما انتهت سابقتها.. و«شيحة»: ضوابط لضمان جودة المناهج التعليمية

الأربعاء، 09 نوفمبر 2016 01:22 ص
«تطوير التعليم» تضع خطة عملها في أول اجتماع.. «نور الدين»: على اللجنة أن تبدأ من حيث ما انتهت سابقتها.. و«شيحة»: ضوابط لضمان جودة المناهج التعليمية
الرئيس عبد الفتاح السيسي
فاتن صبحي

في خطوة إيجابية جديدة بدأت لجنة تطوير التعليم المكلفة من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، في عملها منذ أمس، ووضعت في أولى جلساتها خطة العمل والأهداف المراد تحقيقها، ومن أهم التوصيات التي توصلت إليها وضع قوانين لضمان جودة المناهج التعليمية ومنع الغش في الامتحانات.

وقال طارق نور الدين معاون وزير التربية والتعليم الأسبق، إنه طبقًا لتوجيهات الرئيس سيتم تشكيل اللجنة المكلفة بوضع مقترحات لتطوير المنظومة التعليمية، موضحا أنه لم يعلن حتى الآن عن الأسماء، ولكن لن تخرج عن لجنة التعليم بمجلس النواب وممثلين من المجلس الاستشاري للرئيس، وبعض من الخبراء والمهتمين بقضايا التعليم.

وتابع: "أتمنى أن تبدأ هذه اللجنة مما انتهت سابقتها لتستكمل ما وصلت إليه لجنة 2014 والمشكلة بقيادة الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم السابق، حيث أعدت خطة استراتيجية لتعليم ما قبل الجامعي وطبقًا لتعليمات الرئيس فقد وضعت أفكار خارج الصندوق وهو ما نأمله في اللجنة الجديدة، فضلًا عن تحقيق 3 محاور هامة الأول تعديل المناهج الدراسية والامتحانات للقضاء على ظاهرة الغش، والمحور الثاني توفير فصول آدمية تسمح بالاستيعاب والتركيز والتخلص من الكثافة التي تشتت الانتباه، أما المحور الثالث فهو وضع ضوابط محددة للمعلمين في العمل ورواتب عادلة".

ومن جانبه قال الدكتور جمال شيحة، رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب، إن "لجنة التعديل الكلفة من قبل الرئيس بدأت أولى جلساتها أمس، وناقشت حزمة من القرارات أهمها وضع قوانين وضوابط لتعديل المناهج ومنع الغش في الامتحانات".

وأضاف: "على مدار 5 ساعات وضعنا خطة للعمل على مدار الأيام المقبلة، وتشكلت اللجنة من الدكتور طارق شوقي الأمين العام للمجالس التخصصية الرئاسية، والدكتور الهلالى الشربيني وزير التربية والتعليم، والدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي، وعدد من خبراء التعليم واللجنة الرئاسية للتعليم".

وقال عبدالحفيظ طايل رئيس المركز المصري للحق في التعليم، إن "تطوير التعليم يلزمه ميزانية تحقق حلولا لمشاكل الطالب والمعلم، ويجب أن تكون لدى واضعي الخطة رؤية للتعليم يكون أساسها إتاحته لكل مصري وصل لسن التعليم بغض النظر عن المستوى الاجتماعي والاقتصادي أو الجنس".

وأضاف "طايل": "مصر بحاجة إلى بناء نحو 25 ألف مدرسة على مستوى الجمهورية، ونحو 27 جامعة، ويكون ذلك في خطة تنفذ ما بين 5 إلى 6 سنوات، فضلًا عن إصلاح حقيقي للمناهج التعليمية بعيدًا عن النظرة القديمة لتحويل المعلومات لمواد مختصرة يجب على الطالب حفظها وحشوها في عقله دون فهم".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق