«3 ماتوا يا نادية» في أسطوانات اقتحام سجن بورسعيد

الأحد، 15 نوفمبر 2015 02:07 م
«3 ماتوا يا نادية» في أسطوانات اقتحام سجن بورسعيد
سيد فودة

إستأنفت محكمة جنايات بورسعيد والمنعقدة بأكاديمية الشرطة، نظر القضية المعروفة إعلاميًا بـ "إقتحام سجن بورسعيد"، والمتهم فيها 51 متهمًا، عرض مقاطع الفيديو والإسطوانات المقدمة من شقيق المجني عليه "إبراهيم الوشاحي" عند عرض مشهد لإشتباكات بين طرفين مُصور من طرف مجموعة المدنيين ويصيح أحدهم "الشيوخ اللي معاهم السلاح كله فين".

وأوضح الدفاع أن سبب إعتراضه هو عدم ورود تلك العبارة في تقرير الخبير الفني الموكل إليه مهمة تفريغ الإسطوانات.

وأظهر مقطع آخر تم عرضه مشهد لمدرعة شرطة وحولها مجموعة من الناس وقد التفوا حول مصابين على الأرض وصوت شخص يتحدث "تلاتة ماتوا يا نادية"، وإستدعت المحكمة الخبير لفني للبيان منه عن صوت المعلق على أحد المشاهد وأظهرت قناص يصوب نيرانه من أعلى إحدى البيانات وإذا ما كان ذلك الصوت مٌركب على المقطع أم إنه صُوت مُسجل الفيديو وقت إلتقاطه ليجيب الخبير بأنه صوت مٌلتقط الفيديو.

وأشار الخبير في مشهد أخر إلى عدم إمكانية تحديد مصدر صوت طلقات النار الظاهر في مشهد صور مدرعة للشرطة، لافتًا إلى أن الطلق الناري لم يستدل على من مُطلقه، وإستعرضت المحكمة مشهد آخر صٌور من أعلى سطح بناية ويٌظهر أشخاص في "ملابس مدنية" يقومون بإطلاق النار على أشخاص يعبرون في الشارع مع سماع أصوات "سرينة الشرطة" في الخلفية.

وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكي وأمين الشرطة أيمن عبدالعظيم أحمد العفيفي و40 آخرين عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين وذلك عقب صدور الحكم في قضية "مذبحة استاد بورسعيد"، ونفاذًا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين في القضية أنفة البيان إلى المحكمة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق