فرنسا تصر على عقد المؤتمر الدولي للسلام رغم معارضة إسرائيل

الأربعاء، 09 نوفمبر 2016 05:55 ص
فرنسا تصر على عقد المؤتمر الدولي للسلام رغم معارضة إسرائيل

نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن دبلوماسيين فرنسيين قولهم، أمس، إنه رغم رد الحكومة الإسرائيلية السلبي، إلا أن فرنسا لن تتوقف عن محاولة دفع مبادرتها لعقد مؤتمر دولي للسلام قبل نهاية العام الجاري.

وقال الدبلوماسيون لمراسل الصحيفة العبرية: إن "المحادثات التي أجراها المبعوث الفرنسي بيير فيمون مع ممثلي الحكومة الإسرائيلية أمس، كانت صريحة وصعبة. الرد الإسرائيلي السلبي كان متوقعا، وسنأخذ موقف إسرائيل في الاعتبار، ومع ذلك فإننا ننوي مواصلة دفع مبادرتنا السلمية".

وأوضحت إسرائيل لفرنسا، أمس، أنها لا تزال تعارض المبادرة لعقد مؤتمر سلام في باريس، ولن تشارك فيه إذا انعقد. وجاء من ديوان رئيس حكومة الاحتلال أن القائم بأعمال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي يعقوب نيجل، ومبعوث رئيس حكومة الاحتلال يتسحاق مولخو، أوضحا ذلك للمبعوث الفرنسي.

وعرض فيمون خلال اللقاء الخطة الفرنسية لعقد المؤتمر الدولي، وأطلع نيجل ومولخو على الاتصالات التي أجراها مع الدول المختلفة في الموضوع وبشأن نشاط لجان العمل التي تم تشكيلها بعد لقاء وزراء الخارجية في باريس في حزيران/ يونيو الماضي، كجزء من المبادرة الفرنسية.

وجاء من ديوان رئيس حكومة الاحتلال أن "نيجل ومولخو أوضحا للمبعوث الفرنسي بشكل واضح ومطلق الموقف الإسرائيلي الذي يقول: إن دفع العملية السلمية بشكل حقيقي، وتحقيق اتفاق سيتم فقط من خلال المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وكل مبادرة أخرى تبعد المنطقة عن السلام".

وادعى مولخو ونيجل أن عقد مؤتمر السلام الدولي خلافا لموقف إسرائيل "يمس بشكل قاس بإمكانية دفع العملية السلمية لأنه سيسمح للرئيس محمود عباس والسلطة الفلسطينية بمواصلة التهرب من قرار الدخول في مفاوضات مباشرة مع إسرائيل بدون شروط مسبقة"، وقالا للمبعوث الفرنسي: إن "إسرائيل تتوقع من فرنسا عدم دفع مؤتمر أو خطة خلافا لموقفها الرسمي".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة