بالفيديو.. الجريمة المسكوت عنها في هجمات «باريس»

اشتعلت النيران في مخيم «كاليه» للاجئين شمال فرنسا، بعد ساعات قليلة من التفجيرات التي ضربت مناطق متفرقة من باريس، والإعلام الفرنسي يشير إلى كون الحريق متعمدًا بدوافع انتقامية.

واندلعت النيران الساعة 11 مساءً يوم الجمعة، وتم إخلاء المخيم ونقل السوريين إلى مركز أشرام ومراكز إيواء أخرى مخصصة للنساء، حتى يتم الانتهاء من إخماد الحريق، وأنه سيتم تزويد لاجئي كاليه بحماية رجال الشرطة.

وأكدت السلطات الفرنسية على أن النيران اشتعلت بمخيم اللاجئين السوريين، بعد هجمات باريس الإرهابية، وذلك بغابات كاليه الفرنسية، ما أسفر عن وقوع إصابات واختناقات.

وأضافت السلطات الفرنسية، لم تحدد بعد السبب الرئيسي للحريق، لكن وسائل الإعلام تشير إلى أنه كان متعمدًا وجاء انتقامًا للهجمات الانتحارية الإرهابية.

وفسر الناشطون الفرنسيون السبب وراء هذا وجود تيارات من العنصريين، من الرافضين لفكرة وجود اللاجئين أو الأجانب، وجاءت هجمات باريس، لتزيد الطين بلة، وتمنح هؤلاء العنصريين الحجة التي كانوا ينتظرونها.

والمخيم الذي تعرض للحريق، يسكنه نحو 6.000 لاجئ، أغلبهم من سوريا وبلدان أخرى شرق أوسطية وأفريقية.

ويشار إلى أن العاصمة الفرنسية باريس تعرضت لعدة هجمات إرهابية غير مسبوقة، وعملية احتجاز رهائن وإطلاق رصاص، وقتل خلال الهجمات أكثر من 120 شخصًا، وإصابة أكثر من 200 آخرين بجروح منهم العشرات إصابتهم خطيرة.