بعد فوز «ترامب».. «الإرهابية»: ننتظر تدابير السماء

الأربعاء، 09 نوفمبر 2016 02:18 م
بعد فوز «ترامب».. «الإرهابية»: ننتظر تدابير السماء
محمد ربيع

جاء فوز دونالد ترامب المرشح الجمهوري لرئاسة الولايات الأمريكية ووصوله الى البيت الابيض صفعة صادمة وقوية على وجه تنظيم الاخوان الارهابى وقياداتها المدانة بالإرهاب، وهو ما أكده ترامب مسبقًا أن الاخوان الارهابية تسببت في إحداث توترات في المشهد السياسي المصري.

وقال «ترامب» في يوليو الماضي: «إن مصر كانت آمنة"، إلا أنه خلال فترة عمل هيلاري كلينتون كوزيرة للخارجية سلمت مصر لجماعة للتنظيم الاخوانى الارهابى المتطرف، ما اضطر الجيش لاستعادة السيطرة»، متعهدًا بتصنيف كجماعة إرهابية.

وجاء فوز ترامب ليعمق جراح تلك الجماعة، وهو ما تبين من ردود الافعال التى اتسمت بها مواقع التواصل الاجتماعى بالنحيب والصراخ والعويل على وصول ترامب الى سدة الرئاسة، حيث قال القيادي الهارب جمال حشمت، على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» إن فوز ترامب يعني أمورا كثيرة، أولها أن تظهر أمريكا بوجهها الحقيقي دون مساحيق تجميل لإحساس مجتمعها بالخطر وازدياد حالة الخوف الداخلية.

وأضاف حشمت: «أن الفترة القادمة ستشهد ازدياد حدة التطرف اليمني في أمريكا وأوروبا الذى يرفض التعايش مع من يخالفه ويكرهه تجعل المعادلة في الصراع وتمايز الألوان والاتجاهات يصعد حدة التوتر العالمي لكنه في النهاية متناغم مع إعادة تشكيل العالم كله لا منطقة الشرق الأوسط فقط كما يظن اللاعبين الاساسيين».

وتابع القيادي الهارب «نحن في حاجة ماسة للتوجه الي الله لإعادة الحسابات بعيدًا عن الفرقة والخلاف الذي يسود كل بلاد العرب والمسلمين ويتحقق دعائنا الدائم أن يرشدنا الله ويوحدنا ويستخدمنا ولا يستبدلنا».

من جانبه قال عمرو عبد الهادي، القيادي بجبهة الضمير التابعة للجماعة، والهارب أيضًا إلى تركيا: «بفوز ترامب انتهت تدابير العباد فانتظروا تدابير رب العباد»، مضيفًا: «الأجمل من فوز ترامب هو احتفاظ الجمهوريين بأغلبية الكونجرس والان أصبح القرار الامريكي في يد اسرائيل، وترامب لم يترك احدا لم يتحرش به حتى العلم الأمريكي، لا حلول وسط الان نجاح الثورات او الثورات المضادة».

وفي سياق متصل، يقول القيادي الإخواني ممدوح المنير، إن فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية واحتفاظ الجمهوريين بأغلبية مقاعد مجلس الشيوخ والكونجرس الأمريكي كارثة على الأمة العربية والإسلامية.

ويضيف عضو الهيئة العليا للحرية والعدالة المنحل والهارب إلى تركيا، على صفحته بالفيس بوك: «إن هذه الكارثة التي ستنتج من تبعات وصول هذا العنصري لسدة البيت الأبيض صفعة توقظ المغفلين والمنبطحين، وتجعل المعركة واضحة المعالم لا تحتمل المواقف المائعة ولا النظرات الزائغة ولا أصحاب لا طاقة لنا بجالوت وجنوده».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق