إصابة شرطي في انفجار خارج سفارة فرنسا لدى أثينا

قالت الشرطة اليونانية ان قنبلة يدوية القيت خارج السفارة الفرنسية في أثينا في وقت مبكر الخميس، ما أدى لإصابة شرطي، وذلك قبل يوم من زيارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما للعاصمة اليونانية.

وقالت السلطات إن الشرطي، الذي كان في نوبة حراسة خارج السفارة، أصيب بجراح عندما قذف مهاجم مجهول القنبلة اليدوية خارج مبنى السفارة الواقعة قبالة مبنى البرلمان في شارع رئيسي في قلب العاصمة.

وأغلقت الشرطة المنطقة أمام المركبات والمارة في حين قام خبراء الطب الشرعي في جهاز مكافحة الإرهاب بتمشيط المكان بحثا عن أدلة.

نددت الحكومة بالهجوم ووصفته بأنه عمل إرهابي، مضيفة أن الشرطة سوف تتعقب الجناة.

وقال المتحدث باسم الحكومة اليونانية ديميتريس تزاناكوبولوس في بيان أصدره مكتبه «علاقات الصداقة والتضامن بين اليونان وفرنسا لا يمكن أن تتأثر على الإطلاق بهذه الأعمال الإرهابية».

لليونان تاريخ مع المتطرفين المحليين الذين يشنون هجمات دورية بالقنابل أو إطلاق النار ضد السلطات والمواقع الدبلوماسية والشركات.

ولم تعلن على الفور أية جهة مسؤوليتها عن هجوم الخميس، ولم يتضح ما إذا كانت السفارة الفرنسية هي الهدف أم لا.

وأضافت الشرطة ان الهجوم نفذه شخصان يستقلان دراجة نارية على ما يبدو. وعثر على دراجة مماثلة في وقت لاحق في حي وسط أثينا شهير بالفوضويين ويجري فحصها لتحديد ما إذا كانت هي التي استخدمت في الهجوم أم لا.

من جانبها، قالت السلطات إنه يبدو أن الشرط أصيب بجروح طفيفة فقط، لأنه كان دخل موقع حراسة مدرع خارج مدخل السفارة.