«قطن مصر»: بصمة وراثية جديدة لمواجهة الغش

تدرس جمعية قطن مصر عمل بصمة وراثية ثانية تحدد كل صنف من أصناف القطن المصري بعد نجاح البصمة الوراثية الأولى فى تحديد إذا كان القطن المستخدم مصري أم لا.

وقال المهندس خالد شومان المدير التنفيذي لجمعية القطن المصري، إن البصمة الوراثية تتيح لكبرى الشركات العالمية معرفة نوعية القطن المستخدم فى منتجاتها وكذلك المنطقة التى تم زارعته فيها.

وأشار إلى أنه بعد إنتاج البصمة الوراثية الأولى للقطن المصري تراجعت معدلات القطن المصري المغشوش على مستوى العالم موضحا أن البصمة الوراثية عملت على تغيير قواعد عمل كبرى سلاسل المحال التجارية العالمية ذات الماركات الدولية والتي بدأت تعدل أسلوب عملها وتلزم مورديها باستخدام القطن المصري كما تم تنظيم حملات تفتيشية على الأسواق العالمية.

وأوضح أن الجمعية تعمل الآن على إصدار علامة تجارية خاصة تمنح للشركات كشعار لضمان التأكد من أن القطن المستخدم فى المنتج مصري 100 % لافتا إلى أن كثير من المحلات العالمية رحبت بالفكرة فى انتظار بدء تنفيذها والمتوقع البدء فيها خلال شهر.

واستخدمت البصمة الوراثية لتحليل للقطن المصري العام الماضي والتى اكتشفت بالتعاون بين جمعية قطن مصر والدكتور محمد نجم والدكتورة سوزان سند بالمركز القومي للبحوث.