«دكاكين الشباب والرياضة بالبحيرة».. مخدرات ومقاهي واسطبلات (صور)
السبت، 12 نوفمبر 2016 01:59 م
«مراكز الشباب والرياضة في البحيرة.. أصبحت وكر لتجارة المخدرات.. مفيش شباب أصلا» هكذا قال علاء صباح، أحد أهالي قرية سيدي غازي التابعة لمركز كفر الدوار، مشيرًا إلى أن مراكز الشباب والرياضة بالمحافظة تشهد عزوف، موضحًا أنها تحولت إلى «دكاكين رياضية».. مؤكدًا أن مراكز الشباب والرياضة بالمحافظة أصبحت عبارة عن محلات للتجارة وتبادل المنافع.
وأشار «صباح»، أن مراكز الشباب والرياضة تتجاهل أهميتها خلال الفترة الماضية، مشددًا على ضرورة تدخل وزارة الشباب والرياضة لحل تلك الأزمة ونجدة الشباب من السقوط في براسم الشر، موضحًا أن تجارة المواد المخدرة انتشرت بصورة كبيرة بمحيط تلك المراكز.
عن حرمان شباب قرية العطف التابعة لمركز المحمودية، من توفير لهم مركزا للشباب، بعد أن تم هدمه وازالته، قال سعد غلاب، أحد أهالي القرية، أن القرية امتلكت مركزا للشباب والرياضة منذ عام 1980 وله أرصده فى البنك ومشهر وله أنشطه، إلا أنه بعد تركه للاهمال طوال 15 عامًا دون عمل صيانة، تحول إلى مكانا مهجور استخدم لتربية «الخيل»، مشيرًا إلى أنه تم اصدار قرار بهدمه في نهاية الامر ليتم حرمان شباب القرية من التنفيس.
من جانبه كشف محمود صلاح أحد أهالي قرية كوم الفرج التابعة لمركز أبو المطامير، أن مركز الشباب الذي يخدم القرية لايوجد به سوي ملعب خماسي يتم تأجيرة الساعة بمبلغ 50 جنية، ذلك في غياب دور الرئيسي للمركز في أقامة الانشطة والفعاليات الرياضية المختلفة.