بعد فشل 11-11.. «الإخوان» تفقد غطائها الدولي

السبت، 12 نوفمبر 2016 04:32 م
بعد فشل 11-11.. «الإخوان» تفقد غطائها الدولي
ألفت الكحلي

"هدوء تام في ظل تواجد أمني مكثف".. هكذا كانت الأوضاع أمس الجمعة ١١/١١، الذي حشدت له جماعة الإخوان الإرهابية، منذ ما يقرب الشهر.

واستغلت الجماعة صفحات مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، للترويج لدعواتهم، فانطلق في البداية وسم يحمل اسم #ثورة_الغلابة ثم #افتحوا_الميادين وهي الوسوم التي تداول نشطاء من خلالها السخرية من فشل التظاهرات التي دعت إليها الجماعة.

وبالإضافة إلى الفشل الذي منيت به الجماعة داخليًا، فإنها منيت بفشل آخر على المستوى الدولي، حيث قال مساعد وزير الخارجية سابقا السفير سيد أبوزيد أن جماعة الإخوان فقدت الغطاء الخارجي لها وفقدت مصداقيتها تماما لافتا إلي أن فشل الدعوات إلى التظاهرات اليوم الجمعة، يرجع إلى اقتناع الشعب المصري بقياداته الوطنية مؤمنين بأنه يجب الالتفاف حولها بعيدا عن تلك الدعوات.

وأضاف أبوزيد لبوابة "صوت الأمة"  أن جماعة الإخوان استمرت في محاولاتها لدعم علاقاتها مع العالم الخارجي واهمين دول العالم بأن لديهم شعبية كبيرة ف الداخل المصري ولديهم القدرة على التأثير إلا أن فشل دعوات ١١/١١ أوضحت للعالم حقيقة الجماعة التي لا يمكن الاعتماد عليها حتى من جانب الدول المعادية مثل تركيا وقطر.

ولفت إلى أن هناك تنسيق بين الاخوان وهذه الدول، حيث تزامنت الدعوات مع تصريحات "مستفزة" للرئيس التركي رجب طيب أردوغان على شاشة قناة الجزيرة القطرية، التي بثت لقطات غير حقيقية عن الوضع في مصر تظهر مقاطع من تظاهرات خرجت في وقت سابق.

وقال أبوزيد أن تصريحات الرئيس التركي جاءت في هذا التوقيت تحديدا "لتهييج" الرأي العام لافتا إلى أن كل ذلك صب في النهاية في صالح مصر وصورتها أمام دول العالم.

ففي الوقت الذي كان فيه "دعوات التظاهر" حديث للإخوان في الداخل والخارج، تجاهلتها وسائل الإعلام الغربية على غير عادتها، بل وتناولت الدور الإقليمي لمصر واقترابها من النجاح في الحصول على قرض صندوق النقد الدولي، وفق مساعد وزير الخارجيه سابقا، والذي أكد أن مصر اكتسبت أرضية صلبة على الساحة الخارجيه فضلا عن توقعات بعلاقات من نوع جديد مع الولايات المتحدة الأمريكية بصعود الجمهوري دونالد ترامب.

وأكد أبوزيد، على أن علاقة مصر المرتقبة بالولايات المتحدة تقلق جماعة الإخوان في ظل تقارب وجهة النظر المصرية مع ترامب في مواجهة "الإسلام المتطرف".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق