فيديو.. مستوصف نجع حمادي القديم يتحول إلى وكرًا للمخدرات والرذيلة

السبت، 12 نوفمبر 2016 04:49 م
فيديو.. مستوصف نجع حمادي القديم يتحول إلى وكرًا للمخدرات والرذيلة
محمد عبدالله

شكا أهالي منطقة «السوق الجواني» بنجع حمادي بمحافظة قنا، من الاهمال المتعمد من الصحة لمبنى المستوصف القديم، والذي تحول منذ عدة سنوات إلى وكر للمخدرات وممارسة الرذيلة، وعلى الرغم من الشكاوى الكثيرة للمسئولين بالتحرك لهدم المبنى القديم أو بنائه من جديد، ولكنها دون جدوى مما حدا بالنيابة الإدارية لفتح تحقيق موسع حول المستشفى الحكومي المهجور.

وطالب إبراهيم محمود، أحد الأهالي، بتدخل عاجل من جميع الجهات المعنية لاتخاذ موقف جاد ضد المبنى، والذي تم رفع أبوابه وسرقة محتوياته الداخلية من أبواب ونوافذ وتحول إلى وكر يرتاده متعاطي المخدرات وراغبي المتعة الحرام، مستغلين وجوده في منطقة هادئة ومعزولة، مؤكداً أن الأهالى ضبطوا عدد من الشباب بداخله وتم مطاردتهم ولاذوا بالفرار أكثر من مرة نتيجة تعدد أبوابه.

وطالب خيرى حسن، من أهالى المنطقة، المسئولين بهدم المبنى وتسويته بالأرض وتركه أرض فضاء، حتى يتم الاهتمام بإنشاءه من جديد بدلاً من تواجدهم بمنطقة الساحل التى تبعد 5 كم عن الأهالي لتطعيم أطفالهم أو زيارات الحوامل إليهم.

واتُهم علي رمضان، الصحة بالتقصير في ترك المبنى كمخزن للباعة الجائلين يخزنون فيه بضاعتهم ويستغلونها في تنظيف الأسماك وإلقاء المخلفات فيها وتخزين الأدوات الخاصة بهم، مطالباً بقرار حاسم يعيد للموقع نظافته ونضارته.

كانت النيابة الإدارية بنجع حمادي برئاسة المستشار حلمي حسين، عاينت المبنى وتبين وجود غَرف مفتوحة تحتوي على كميات كبيرة من المبيدات والسموم ورش المبيدات والفلاتر وسجلات حكومية ذات قيمة مالية وأجولة مبيدات بعدد كبير ملقاة، وأن المبنى لا توجد به أي حراسات ومتاح الدخول إليه والخروج منه بسهولة.

وكشفت معاينة النيابة، أن المبنى مهجور بالفعل وغير مستغل ووجود هدم في سُوَر المبنى، كما يستخدمه الباعة كمخزن لتخزين بضاعتهم وإلقاء مخلفاتهم.


ومن جانبها أفادت الإدارة الصحية، بأن المبنى عبارة عن مبنى المستوصف، وكان به مبنى للإدارة الصحية القديم ومكتب صحة نجع حمادي ومركز صحة المراة والطفل وصدر له قرار ازالة فى عام 2007 ومنذ ذلك التاريخ تم إخلاء المبنى ونقله الى عدة مواقع ببن نزل السباب ومستشفى بهجورة والمستشفى العام ، مؤكدين ان المبنى غير مستغل بالمرة وبعيد عن صلتتهم .

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق