«كيري»: اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ «لم تمت»
الأحد، 13 نوفمبر 2016 08:25 ص
أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري، اليوم الأحد، أن اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ لم تمت، معبرا عن الأمل في أن يغير الرئيس المنتخب دونالد ترامب رأيه في هذا الاتفاق للتبادل الحر.
وكان «ترامب» هاجم خلال حملته الانتخابية باسم الحمائية، اتفاق التبادل التجاري الحر بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا «الينا» الموقع في 1994 وكذلك الشراكة عبر المحيط الهادئ الذي وقعته في 2015 الولايات المتحدة مع 11 دولة في منطقة آسيا المحيط الهادئ.
وصرح «كيري» خلال زيارة لنيوزيلندا أن المبادلات الدولية أساسية للولايات المتحدة، مؤكدا أن «الشراكة عبر المحيط الهادئ» ستعزز النمو الاقتصادي لبلده، وقال: «عندما سيدرسها الناس سيذهبون أبعد من الحملة وسيبدأون التدقيق وآمل أن تحصل (الاتفاقية) على الدعم المطلوب».
ووقع 12 بلدا تمثل في مجموعها 40% من الاقتصاد العالمي الاتفاقية، وهذه الدول هي «استراليا، وبروناي، وكندا، وتشيلي، واليابان، وماليزيا، والمكسيك، ونيوزيلندا، وللبيرو، وسنغافورة والولايات المتحدة وفيتنام».
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي، أنه كان في عهد الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما من أشد أنصار الاتفاقية، لكنه أكد أنه لن يحاول تمريرها في الكونجرس قبل تولي ترامب مهامه الرئاسية.
وتابع: «اعتقد انه ستجري مناقشات حادة بشأن النص، وأنه سيحصل على دعم كاف ليرى الناس أنه نوع مختلف من الاتفاقات».
ونفى «كيري» أن يكون هذا الاتفاق سدا اقتصاديا في وجه الصين القوة الصاعدة لمنطقة آسيا المحيط الهادئ، وأوضح أن «الأمر لا يتعلق بالصين». وأضاف أن «الولايات المتحدة ترحب بالانتعاش السلمي لأمة كبيرة مثل الصين وهذا ما قلناه مباشرة للرئيس شي جينبينغ».
واضاف "نحن لا نسعى الى المنافسة او المواجهة، بل الى التعاون".