انتخابات رئاسية في بلغاريا تحدد مصير رئيس الوزراء
الأحد، 13 نوفمبر 2016 08:28 ص
يدلي الناخبون البلغار بأصواتهم، اليوم الأحد، لاختيار رئيس للبلاد في اقتراع يمكن أن يؤدي إلى سقوط رئيس الوزراء بويكو بوريسوف في حال فوز المرشح الاشتراكي الأوفر حظا الذي يعد قريبا من موسكو.
ودُعي حوالى 6,8 ملايين ناخب الى التصويت في هذه الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي ستجرى من الساعة الخامسة بتوقيت جرينتش الى الساعة «18,00 ت غ» وسيبدأ إعلان النتائج الأولية مع إغلاق مراكز التصويت.
تتنافس في الاقتراع رئيسة البرلمان تسيتسكا تساتشيفا «58 عاما» مرشحة الحزب المحافظ الحاكم، مع الجنرال رومن راديف «53 عاما» الذي كان حتى الصيف الماضي قائدا للقوات الجوية وقبل ترشيح الاشتراكيين له.
ووعد رئيس الوزراء بويكو بوريسوف الذي شغل منصبه هذا لولاية ثانية، بالاستقالة مساء الأحد، إذا هزمت تساتشيفا، وهذا ما سيؤدي إلى أزمة سياسية عميقة في هذا البلد الذي شهد اضطرابات اجتماعية مطلع 2013.
وكان رئيس الوزراء المحافظ الذي يتولى السلطة منذ 2014 وتنتهي ولايته في 2018 هدد بالاستقالة والدعوة الى انتخابات مبكرة اذا لم تفز مرشحته من الدورة الأولى.
ووفق النظام البرلماني البلغاري، لا يتطلب انتخاب الرئيس الذي يتمتع بدور فخري، استقالة الحكومة وتشكيل سلطة تنفيذية جديدة.
وفي الدورة الأولى التي جرت في السادس من نوفمبر، جاء راديف في الطليعة متقدما بأكثر من ثلاث نقاط على منافسته، مما اثار مفاجأة. وترجح استطلاعات الرأي فوز راديف ليتولى الرئاسة خلفا للرئيس المنتهية ولايته روسين بليفنيلييف القادم من الحزب الحاكم.
وفوز راديف الذي يدعو إلى رفع العقوبات الأوروبية عن موسكو يمكن أن يؤدي أيضا إلى تقارب بين روسيا وبلغاريا العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.